الكبد
هو عضو في الجسم يزن تقريبا 1.5 كيلو جرام، ويقع الكبد في أسفل البطن إلى الجهة اليمنى، ووجوده مهم جدا في الجسم؛ فهو الذي يقوم بتنقية الدم والانتهاء والتخلص من المواد الضارة، ولكن قد يصاب بالأمراض، وأحد أنواع الفيروسات التي يصاب بها الكبد فيروس سي، ويؤدي إلى حدوث خلل في وظائف الكبد، وإلى مرض تليف الكبد، وسرطان الكبد أو الفشل الكلوي؛ وهو من أخطر الفيروسات التي تصيب الكبد، ولا يوجد له تطعيم يتم أخده للوقاية منه.
ومن أعراض الإصابة بالفشل الكلوي الغثيان، وفقدان الرغبة في الطعام، والإحساس بالضعف الشديد، وآلام في المفاصل، واصفرار لون العيون، وارتفاع طفيف في درجات حرارة الجسم.
طرق ووسائل انتقال التهاب الكبد الوبائي سي
يتم اكتشاف الإصابة بالمرض من خلال عمل فحص دم، وقد ينتقل المرض من شخص إلى آخر عن طريق عدة طرق، منها:
- استخدام إبرة ملوثة بالفيروس، لذلك يجب لانتباه على استخدام إبرة جديدة في كل عملية أخد عينات أو نقل الدم، وذلك للحد من انتشار الفيروسات، أو عن طريق إبرة الوشم التي تستخدم لمرات عديدة، وعدم تعقيمها قبل إعادة استخدامها.
- انتقال العدوى من خلال أجهزة غسيل الكلى، وتنتشر من خلال العاملين بسبب عدم مراعاة التعقيم والنظافة، وعدم ارتداء القفازات، وعدم تعقيم الماكينات.
- انتقال العدوى بين مدمني المخدرات لاشتراكهم بنفس الإبرة.
- ينتقل الفيروس من خلال الاتصال الجنسي بين الزوجين إذا كان أحدهم مصابا، أو من الأم إلى طفلها في حالة حمل الأم أو ترضيعها للطفل، وللوقاية في حال إصابة أحد الأزواج يجب استخدام الواقي الذكري، وإذا كانت الأم تحمل المرض يجب أن تتجنب إرضاع طفلها أو الحمل في هذه الفترة.
- الانتقال بواسطة أدوات الحلاقة وفرشاة الأسنان المشتركة وغير المعقمة.
الوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي
للحد من انتشار هدا الفيروس يجب العمل على اتباع نمط حياة صحي، وتناول الطعام الصحي، وممارسة التمارين الرياضية، والمحافظة على النظافة الشخصية، وتجنب الاختلاط، وتغطية الجرح عند المصابين، وعدم استخدام الأدوات الشخصية لشخص آخر كفرشاة الأسنان وأدوات الحلاقة وغيرها، والتأكد من استخدام إبرة جديدة في حال القيام بالتبرع بالدم.
ويجب على الطبيب معرفة الأمراض الموجودة في دم أي شخص سينقل منه الدم، والالتزام بالأدوية الموصوفة من الطبيب للحد من تفاقم المرض، وقد تتم زراعة كبد جديدة في حال صعوبة علاج و دواء الفيروس، لذلك يجب اللجوء إلى الطبيب في حالة الشعور بأي من أعراض الإصابة لاكتشاف المرض مبكرا، والعمل على علاجه.