فيروس كورونا
يعد فيروس كورونا من الفيروسات الخطيرة التي تصيب الجهاز التنفسي للإنسان، وتكون أعراض هذا الفيروس مشابهة في البداية بأعراض الأنفلونزا، فيؤدي هذا الفيروس إلى ارتفاع درجة حرارة الإنسان، والتهاب واحتقان في الحلق، وسعال وضيق في التنفس، وحدوث فشل كلوي، تلف في الحويصلات الهوائية، وقد يسبب هذا الفيروس ضعف في قدرة الجسم على أداء وظائفه، وفي كثير من الحالات يؤدي إلى الوفاة وانتهاء عمر الإنسان.
أعراضه
فيروس كورونا يصيب الجهاز التنفسي عند الإنسان، ويؤدي إلى حدوث التهابات في الجهاز الهضمي له، ويعرض الإنسان للإصابة بأمراض البرد التي تنتشر في فصل الربيع، ويؤدي إلى حدوث التهابات حادة في الجهاز التنفسي للمصاب، وهذه الأعراض تؤثر في الإنسان بحسب قوة مناعته الداخلية لمقاومة الأمراض، ومدى انتشار هذا الفيروس في الوقت الذي يصاب به الإنسان، جميع الناس معرضين للإصابة بهذا الفيروس على اختلاف أعمارهم، فهو لا يقتصر على عمر معين.
طرق ووسائل انتقاله
هناك عدة طرق ووسائل لانتقال فيروس كورونا من شخص إلى آخر وهي:
- ينتقل الفيروس من خلال التلوث الذي يصيب اليدين.
- الرذاذ الذي يخرج من الإنسان وينتشر في الهواء.
- ينتقل الفيروس عن طريق الجزئيات الصغيرة والدقيقة للهواء والتي يتم دخول إلى الجهاز التنفسي.
- التعامل مع المصابين والاختلاط بهم واستعمال أدواتهم يؤدي إلى انتقال فيروس كورنا.
الوقاية
هناك مجموعة من الطرق ووسائل الوقائية لفيروس كورونا وهي:
- عزل وحجر المصاب بالفيروس في مكان بعيد عن الناس وتحت إشراف أطباء ومختصين.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية وخاصة نظافة اليدين وغسلهما باستمرار.
- الابتعاد عن الأماكن المزدحمة والمواظبة على استعمال الكمامات خوفا من انتقال العدوى.
- الحصول على الطعم الخاص بالأنفلونزا، لأنه يعمل على تخفيف الأعراض التي يسببها.
- تجنب التواجد في الأماكن التي تحتوي على نسبة رطوبة عالية.
علاجه
لم يتم التوصل إلى علاج و دواء نهائي لهذا الفيروس إلى يومنا هذا، ولمعرفة الإصابة بهذا الفيروس يتم عمل الفحوصات المخبرية والفحص السريري، وتعتمد مدى خطورة هذا المرض وتمكنه من المريض على مناعة هذا المصاب ودرجة مقاومته له، فالإنسان الذي يمتلك مناعة عالية وقوية، يستطيع أن يقاوم فيروس كورونا ويتخلص منه، أما الإنسان الذي لا يمتلك مناعة قوية، فإنه يكون أكثر عرضة لتعمق الفيروس في جسمه ويكون مهدد بالموت، لذلك فالإنسان الكبير في السن أكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس؛ لأن مناعته تكون أقل من الأشخاص الأقل سنا، يستطيع المصاب أن يأخذ بعض أنواع المسكنات التي تستعمل للأنفلونزا، للتخفيف وانقاص من أعراض الفيروس، ويجب عليه تناول كميات كبيرة من السوائل، لكي يساعد جسمه على خفض درجات حرارته، وأخذ الفيتامينات اللازمة والضرورية لتقوية وتنمية جهاز المناعة عنده.