مرض إنفلونزا الخنازير
ظهر في الآونة الأخيرة العديد من الأمراض التي قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان، والتي أثار الإعلام ضجة كبيرة عنها، عدا عن القلق الذي سببته للناس، فأصبحت تشكل هاجسا؛ وخوفا من الإصابة بها، ومن هذه الأمراض: مرض إنفلونزا الخنازير الذي ظهر في السنوات القليلة الماضية، وتسبب في وفاة أعداد كبيرة من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، على الرغم من أن حقيقة هذا المرض ليست بتلك الخطورة التي عكسها الإعلام إذا ما تم الانتباه له والتعامل معه بطريقة صحية سليمة، ونظرا لأهمية وفائدة هذا الموضوع، ومن منطلق أن درهم وقاية خير من قنطار علاج و دواء فقد ارتأينا ضرورة تناوله في هذه المقال.
طرق ووسائل الوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير
هناك طرق ووسائل كثيرة للوقاية من مرض إنفلونزا الخنازير وهي كالتالي:
- اغسل يديك باستخدام الماء والصابون، أو المطهر إن توفر لديك عدة مرات بشكل يومي.
- غط أنفك وفمك عند العطس أو السعال، واحرص على استعمال المناديل الورقية، وأن تتخلص منها بشكل صحي وسليم في سلة المهملات.
- اكتف عند تسليمك على الآخرين بالمصافحة فحسب.
- حاول البقاء في المنزل قدر الإمكان إذا ما لاحظت ظهور أعراض مرض الإنفلونزا عليك، خشية انتقال العدوى لأشخاص آخرين، واحرص كذلك على إبقاء مسافة لا تقل عن المتر الواحد إذا ما اضطررت للتخالط مع الآخرين.
- ابتعد قدر الإمكان عن لمس عينك أو فمك باليدين إلا بعد التأكد من غسلهما بشكل جيد.
- طهر الأسطح التي تلمسها والأدوات التي تستخدمها خلال اليوم باستخدام المنظف والمطهر مرات عدة خلال اليوم.
- تجنب الأماكن كثيرة الازدحام بالسكان كالحدائق العامة على سبيل المثال والأماكن المغلقة، وإذا ما اضطرت لذلك فبإمكانك استخدام قناع و ماسك واق في هذه الأماكن.
- ابتعد عن استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بالأفراد الآخرين، كالصابون أو المنشفة وما شابه.
- احرص على توعية الأطفال من حولك بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية من هذا المرض.
- احرص على تناول الأغذية الصحية لا سيما تلك التي تزيد من مناعة الجسم.
كما يجدر بالذكر أن الجهات الرسمية في الدولة يقع عليها دور كبير في زيادة توعية فئات الشعب بماهية هذا المرض، ومسبباته وأعراضه بالإضافة إلى طرق ووسائل الوقاية منه، ويتمثل ذلك بعقد المؤتمرات والندوات في المراكز المجتمعية في الدولة بالتعاون مع المراكز الصحية، والحرص على توزيع المنشورات التوعوية المكتوبة بلغة بسيطة وواضحة نوعا ما، تمكن كل الفئات العمرية من فهمها والعمل بها بسهولة ويسر.
