الآيفون
يعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (iphone)، وهو هاتف خليوي ذكي صنعته شركة آبل (apple)، والتي تهتم بإنتاج الأجهزة الإلكترونية الرقمية، وخصوصا أجهزة الحاسوب، ويتميز جهاز هاتف آيفون بأنه من أحدث الأجهزة الإلكترونية التي أصدرتها شركة آبل بالتزامن مع إصدار جهاز آي باد ipad (جهاز الحاسوب اللوحي الخاص بالشركة)، وفور الإعلان عن صدور جهاز آيفون ازدادت نسبة مبيعات شركة آبل بشكل ملحوظ، وما زالت مبيعات أغلب النسخ الإلكترونية من الجهاز تتزايد باستمرار في الأسواق العالمية.
يتميز جهاز الآيفون بقدرته على القيام بالعديد من الوظائف، مثل: تشغيل ملفات الوسائط المتعددة، وتوفير الاتصال السريع بشبكة الإنترنت، والقدرة على إرسال، واستلام البيانات، كما أنه يحتوي على كاميرتين مدمجتين من أجل التصوير، والعديد من الوسائل، والمكونات التكنولوجية الأخرى التي ساهمت في تطوير مجال استخدام أجهزة الهاتف الخلوي الذكية.
تاريخ صناعة الآيفون
تعود فكرة إنتاج، وصناعة هاتف الآيفون إلى مؤسس شركة آبل ستيف جوبز، والذي حرص على دراسة الشاشات التي تعمل بتقنية اللمس، والتي صارت من إحدى وسائل التكنولوجيا الحديثة، وارتبطت فكرة ظهور الآيفون في السعي إلى تطوير جهاز الآيبود، والذي أصدرته شركة آبل كأول جهاز متخصص في نقل العديد من الملفات الصوتية، والذي يعد من الأجهزة المميزة التي أصدرتها شركة آيفون في عام 2001م.
بعد مجموعة من المحاولات، والدراسات، والأبحاث التي قام بها ستيف جوبز، ومجموعة من المهندسين الذين يعملون في شركة آبل، أعلن جوبز في شهر حزيران (يونيو) عام 2007م عن النسخة الأولى من هاتف آيفون، والذي اعتبر نقلة نوعية في عالم الاتصالات في ذلك الوقت، والذي صار من أكثر الأجهزة مبيعا في شركة آبل، مما ساهم في صدور العديد من النسخ المتطورة من الجهاز، والتي وصلت إلى إصدار الجيل السادس من الجهاز أو ما عرف باسم آيفون 6.
مكونات الآيفون
يتكون جهاز هاتف آيفون من مجموعة من المكونات الرئيسية التالية:
الشاشة
اعتمد جهاز الآيفون شاشة من نوع الكريستال، وتحتوي على زجاج غير قابل للخدش، واعتمدت على أسلوب اللمس باستخدام أصابع اليدين في التحكم بالجهاز، والتطبيقات الخاصة به، وهذا ما ساهم في جعل استخدام الجهاز أكثر سهولة، وسرعة، وتفاعلا مع المستخدمين، وخصوصا الذين يقومون بإجراء نقرات متعددة على الجهاز من أجل القيام بشيء سريع خلال فترة زمنية قصيرة.
مستشعرات الجهاز
هي مجموعة الهوائيات التي تجمع الإشارات التي يستقبلها الجهاز أثناء التعامل معه من قبل المستخدم، وتقسم إلى ثلاثة أنواع، وهي: الحركة، والرأس، والإضاءة، ولكل منها وظيفة خاصة به تساهم في المحافظة على أداء الجهاز، وتوفير الطريقة الملائمة لاستخدامه من قبل مستخدم الهاتف.
نظام التشغيل
اهتمت شركة آبل بتوفير نظام تشغيل خاص، وحصري بهاتف آيفون، وأطلق عليه مسمى آي أو اس (ios)، وتميز بوجود مجموعة من التطبيقات الذكية، والحصرية بشركة آبل، والتي صممت خصيصا لتتناسب مع طبيعة عمل جهاز الآيفون، وحرصت شركة آبل على تطوير نظام تشغيل آي أو إس مع كل إصدار من إصدارات جهاز آيفون.