الرمان
أحد أنواع الفاكهة الغنية بالفوائد، وهو عبارة عن حبوب مائية تتواجد في ثمرة كروية الشكل لها تاج، وقشرتها قاسية بلون قرمزي أو أصفر محمر، وتنقسم الحبوب بداخل الثمرة إلى مجموعات تفصلها قشور داخلية صفراء اللون، ومرة الطعم، أما الحبيبات فيكون لونها زهريا، أو أحمر وهي بطعم حلو، وفي داخلها حبوب بيضاء قاسية، وتنمو هذه الثمار على شجرة معمرة غير دائمة الخضرة، ولها أشواك حادة، وتنتضج الثمار في أواخر الصيف وأوائل الخريف في بيئات البحر المتوسط، وقد تم ذكرها في القرآن الكريم.
فوائد الرمان للجسم
ذكر القرآن لكريم بأن الرمان من فاكهة الجنة، وبالنظر إلى محتويات الغذائية نجد أن حوالي أربعة وثمانين بالمئة من وزنه عبارة عن ماء، والباقي هو بروتين، وسكر، وألياف، وفيتامينات، ومن أهم الفوائد التي يقدمها الرمان للجسم:
- يسهم في تقليل مستوى الكولسترول في الدم، وبالتالي يحمي القلب من العديد من المشكلات، بالإضافة إلى المشاكل وعيوب الجنسية التي يتسبب بها الكولسترول للرجال.
- يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد، وسرطان غدة البروستاتا.
- يحتوي على إنزيمات تعمل على حماية العظام والغضاريف من التآكل.
- يفتح الشهية.
- يقوي عضلات الرحم، ويحتوي على مادة تشبه المادة التي يفرزها الجسم عند الولادة، وتسمى بيتا سيتوستيرول، وبالتالي فهو مفيد لتسهيل الولادة.
- يحسن عملية الهضم.
- يقلل من الالتهابات في الجسم.
- يسهم في تنظيف الكبد، والوقاية من تليفه.
- ينقي الدم.
- يسهم في الحفاظ على الغضاريف بفضل احتوائه على إنزيم يمنع تآكلها، كما يسهم في الحماية من الإصابة بالتهاب المفاصل.
- يقلل من احتمالية الإصابة بالسكري، بالإضافة إلى حماية مرضى السكري من الإصابة بمضاعفات مرض السكري.
- يسهم في فقدان الوزن، فهو غني بالمواد التي تحفز عمليات التمثيل الغذائي وحرق الدهون.
- يحافظ على صحة الأسنان واللثة.
- يعمل على الحماية من الإصابة بالزهايمر، حيث إنه يمنع ترسب بعض البروتينات التي تضر بالدماغ مثل البيتا أميلويد.
كما وأن قشورالرمان تحتوي على فوائد كثيرة فهي مضادة للاتهابات، وتستخدم في علاج و دواء آلام المعدة، والقرحة، والتهاب المريء، وطرد ديدان الأمعاء من خلال تجفيف القشور وإضافتها إلى مكونات أخرى مثل الحليب، كما يمكن استخدام القشر خارجيا لصبغ الشعر.
لا يوجد محاذير على استخدام الرمان سواء داخيا أو خارجيا، وينصح بتناول الحبوب الداخلية مع القشور الرقيقية التي تفصلها؛ للاستفادة من فوائدهما معا، ويمكن تناولها طازجة لوحدها، أو أضافتها إلى السلطات، أو حفظها في مجمد الثلاجة لوقت الحاجة.