المساج
يبذل الإنسان خلال حياته مجهودا عضليا وبدنيا خلال إنجازه لأعمال مختلفة لاستمرار حياته، ويشعر جراء ذلك بآلام وأوجاع عضلية وعظمية، فيلجأ إلى تناول العقاقير والأدوية للعلاج، غير أنه يلجأ أيضا للطرق ووسائل الطبيعية، والتي يعد المساج أو التدليك إحداها.
ويعبر المساج عن ذاك العلاج و دواء الطبيعي الذي يتم من خلاله تدليك الجسم بالضغط على الأعضاء المصابة بالأيدي للتخلص من الأوجاع والشد العضلي والتشنجات المختلفة التي تعيق الإنسان عن الاستمتاع بالحياة وأداء مهامه المختلفة، ويمكن الحصول على المساج، من خلال التوجه للمراكز الصحية المختلفة والتي يقوم بها خبراء مختصون أو يمكن الحصول عليها في المنزل من قبل شخص له باع في هذا الموضوع.
فوائد المساج
وللمساج العديد من الفوائد والإيجابيات، ونذكر منها:
- تنشيط الجسم بعد التعب والإرهاق.
- تحريك الدورة الدموية.
- الانتهاء والتخلص من الآلام والأوجاع العضلية والعظمية.
- يوفر استرخاء للعضلات.
- يعطي الوجه والبشرة نضارة وحيوية وإشراقا.
طريقة عمل المساج
ينصح بالاستحمام بالماء الدافئ قبل الحصول على أي مساج، ويفضل تجفيف الجسم من آثار الماء ثم إحضار زيوت التدليك الخاصة أو زيت الزيتون حيث له العديد من الفوائد العلاجية والصحية، ويتم عمل المساج كالتالي:
- مساج الرقبة والأكتاف: ويتم عمل هذا المساج عند المعاناة من صداع أو آلام في الرقبة، ويتم الانتهاء والتخلص من الألم في هذه الحالة عن طريق وضع الأصابع خلف الأذن والتدليك برفق بحركات دائرية الشكل مع النزول لأسفل، ويتم عمل الطريقة لكلتا الكتفين ولجانبي الرقبة.
- مساج اليدين: ويتم من خلال الضغط على رسغ اليد بالأصابع بحركات دائرية والانتقال التدريجي إلى الأصابع، حيث يعمل هذا النوع من المساج على تجديد النشاط وزيادة الطاقة.
- مساج الظهر: ويتم ذلك من خلال البدء من أعلى الكتفين والنزول التدريجي بالأصابع إلى الأسفل بحركات دائرية مرتبة، ويعمل هذا المساج على زيادة تدفق الدم، وإزالة التشنجات والآلام.
- مساج الأقدام: من خلال استخدام إصبع الإبهام وتحريكة بشكل دائري من أعلى القدم حتى أسفلها وبالعكس، مع التفرد بعمل التدليك لكل إصبع على حدة، والاهتمام بمشط القدم والصعود والنزول برفق وبالتدريج إلى العضلات في الأرجل.
- مساج الوجه: وذلك من خلال وضع زيوت التدليك أو زيت الزيتون أو الكريمات الخاصة على الأنف والجبين والتدليك بطريقة دائرية، كما ويوضع الكريم أسفل الفم وعلى منطقة الفكين وعلى أطراف الخدين، ويعمل هذا المساج على تنشيط الدورة الدموية والإحساس بالتجدد والحيوية والنشاط، كما يزيل التجاعيد، ويعيد للبشرة نضارتها.