العضو الذكري عند الرجل
القضيب هو عضو جنسي ذكوري ينضج خلال فترة البلوغ.
بالإضافة إلى الوظيفة الجنسية ، يعمل القضيب أيضًا كقناة للبول للخروج من الجسم.
يحتوي على العديد من الأعصاب الحسية والنهايات العصبية التي تجعله حساسًا لأي أعراض خارجية أو ألم [1].
أسباب آلام العضو الذكري
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الرجال يشعرون بألم القضيب ، وفقًا لأخصائي المسالك البولية في مركز ميموريال الطبي في الولايات المتحدة ، فهي مقسمة إلى خمسة أنواع من الألم الخفي الذي قد يصيب الأعضاء التناسلية ، وهي كما يلي [2]:
- فتحة القضيب: يسبب حرقة وألمًا شديدًا في رأس القضيب ، والذي قد يكون ناتجًا عن دخول الشامبو أو صابون الاستحمام فيه ؛ يبدأ الألم بمجرد دخول الرغوة إلى فتحة القضيب ، وأحيانًا لا يكون هناك ألم غير التبول ، كما يشعر الشامبو أو الصابون يسبب حرقان.
يضيف الأطباء أنه إذا لم يتوقف الألم بعد يومين ، جنبًا إلى جنب مع إفرازات بيضاء أو خضراء ، فقد يشير ذلك إلى عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
إذا كان ألم القضيب مصحوبًا بألم في الظهر أو المعدة ، فهذا يدل على وجود رواسب أو حصوات في الكلى يمكن أن تؤدي إلى التهابات المسالك البولية وتسبب الألم. - كيس الصفن:يعاني الرجال من ألم في كيس الصفن بسبب توسع الأوعية الدموية في كيس الصفن وارتفاع درجة الحرارة في الخصيتين ، والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن حمل أشياء ثقيلة أو تحريك الأثاث لفترات طويلة من الزمن أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
قد يقل الألم في كيس الصفن عند الاستلقاء والراحة.
ويرجع ذلك إلى وجود عيوب في هذه الأوردة ، مما يؤدي إلى تراكم الدم ، وكذلك الشعور بألم بالاحتقان ، مما يؤثر سلبًا على قدرة الرجل على إنتاج الحيوانات المنوية والذكور.
هرمون التستوستيرون.
قد ينخفض ألم كيس الصفن عند الاستلقاء والراحة. - القُسَاح: الانتصاب الذي يستمر لفترة أطول ، مع تأخير في العودة إلى وضع الراحة ؛ يتدفق الدم إلى القضيب ويتم ضغطه ، مما يحرم القضيب من الأكسجين ويسبب ألمًا شديدًا.
أكثر الرجال عرضة للإدمان هم مدمنون على الكوكايين ويتناولون المكملات الجنسية ، أو بسبب استخدام عقاقير الضعف الجنسي التي يتم حقنها مباشرة في القضيب. - التواء الخصية: تلتف الخصيتان ، مما يؤدي إلى قطع إمداد الدم للأكسجين ، مما يسبب ألمًا شديدًا في الخصيتين ، مصحوبًا بغثيان وقيء ، مما قد يؤدي إلى فقدان الخصيتين إذا تم تجاهل الألم وتجاهل العلاج.
- التهاب البربخ:هو عضو صغير يقع بين الخصيتين والقضيب ، البربخ هو الجزء المسؤول عن تخزين الحيوانات المنوية ، ويتركز الألم في الجزء العلوي من كيس الصفن ويصاحبه أحيانًا تورم واحمرار.
غالبًا ما يؤدي التهاب البربخ إلى عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي لدى الرجال الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا ، في حين أنها عدوى بكتيرية لدى الرجال فوق سن 35 عامًا.
أسباب أخرى لآلام العضو الذكري
بالإضافة إلى الأسباب الشائعة لألم القضيب ، يمكن ذكر ما يلي [3]:التهاب وتضخم غدة البروستاتا.
تتشكل جلطة دموية أو جلطة دموية في القضيب.
قد يسبب الاحتكاك أثناء الجماع أو الاستمناء ألمًا [4].
ضربة أو إصابة مباشرة في القضيب.
التهاب الحشفة ، وهو شائع عند الرجال غير المختونين.
الرجال الذين يعانون من مستويات عالية من مرض السكري معرضون لألم القضيب لأن الرجال قد يتعرضون بانتظام لفطريات الأعضاء التناسلية التي تنمو على قضيب الرجال المصابين بالسكري بسبب كميات السكر العالية التي تفرز في البول.
ينتج الألم الناجم عن مرض بيروني عن تراكم النسيج الندبي داخل إحدى الطبقات الداخلية للقضيب ، مما قد يؤدي إلى تقوس القضيب وزيادة خطر الإصابة بضعف الانتصاب أو الألم أثناء الجماع [6].
حصوة المثانة.
لدغ الحشرات.
سرطان القضيب.
- الهربس التناسلي.
التهاب الجريبات.
فقر الدم المنجلي.
مرض الزهري.
التهاب الإحليل.
التهاب المثانة الإحليل.
كسور القضيب.
الآلام الناجمة عن سرطان العضو الذكري
يشعر الكثير من الرجال بالقلق من أن ألم القضيب سببه سرطان القضيب ، وهو أكثر شيوعًا عند الرجال الذين لم يتم ختانهم من قبل ، لكن الشعور بالألم ليس عرضًا أو علامة على سرطان القضيب كما يعتقد الكثيرون.
تشمل أعراض سرطان القضيب:
انتفاخ القضيب ، خراج كريه الرائحة تحت قلفة القضيب ، سماكة أو تغير لون منطقة جلد واحدة من القضيب ، قرح نازفة وطفح جلدي أحمر ، باستثناء ظهور زوائد مسطحة ، زرقاء أو بنية ، للأسف نعم ، هذه الأعراض طبيعية تشبه أعراض العدوى الفطرية أو البكتيرية أو الحساسية ، مما يدفع الكثير من الرجال لاستخدام الكريمات والمراهم المضادة للفطريات والبكتيريا ، متجاهلين احتمال أن تكون هذه الأعراض علامات لسرطان القضيب ، لذلك ليس من المستغرب أن يتم تجاهل سرطان القضيب لدى معظم الرجال حتى تصل إلى مراحل متقدمة وخطيرة ، وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من الرجال يرفضون مناقشة مشاكل أعضائهم التناسلية بسبب الإحراج أو الخوف من خضوعهم لعملية جراحية أو استئصال أعضائهم التناسلية [7].
