أعراض مرض السرطان
أسباب وعوامل خطر مرض السرطان
كيف يصاب الإنسان بالسرطان؟
1.
عامل مُبادر يؤدي إلى حصول تغيّر جينيّ
2.آ عامل مُساعِد لنمو الخلايا بسرعة
3.
عامل مُشَجِّع يجعل السرطان أكثر عدوانية ويساعده على التفشّي
عوامل الخطر
مضاعفات مرض السرطان
تشخيص مرض السرطان
الفحوصات اللازمة لتشخيص السرطان
علاج مرض السرطان
أهداف علاج السرطان
العلاجات المتوفرة للسرطان
الوقاية من مرض السرطان
العلاجات البديلة
عمليات البحث ذات الصلة
يعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم الغربي ، ولكن بسبب التقدم في طرق الكشف المبكر عن السرطان وبرامج علاج السرطان ، تزداد فرص الشفاء من معظم أنواع السرطان.
يتم التعبير عن مرحلة السرطان بالدرجات ، وعادةً بالأرقام الرومانية من الأول إلى الرابع ، وكلما زاد العدد ، كان السرطان أكثر تقدمًا.
في بعض الحالات ، تتم الإشارة إلى مرحلة السرطان بالحروف أو بالأوصاف اللفظية.
أعراض مرض السرطان
تنسب إليه بعض أعراض السرطان العامة ، لكنها ليست خاصة بالسرطان فقط ، ومنها:
- تعب.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- ظهور كتلة أو تضخّم يمكن تحسسها تحت الجلد.
- ألم.
- تغيّرات في وزن الجسم، تشمل ارتفاعًا أو انخفاضًا غير مقصودين في وزن الجسم.
- تغيّرات على سطحآ الجلد مثل: ظهور اللون الأصفر، وظهور مناطق قاتمة اللون أو بقع حمراء في الجلد، وظهور جروح لا تلتئم، أو تغيّرات في شامات كانت موجودة على الجلد.
- تغييرات في أنماط عمل الأمعاء أو المثانة.
- سعال مستمر.
- بحّة في الصوت.
- صعوبة في البلع.
- عسر في الهضم أو الشعور بعدم الراحة بعدآ تناول الطعام.
أسباب وعوامل خطر مرض السرطان
تحتوي هذه السلسلة في جسم الإنسان على مجموعة من التعليمات لخلايا الجسم التي تحدد كيفية النمو والتطور والانقسام.
تميل الخلايا السليمة أحيانًا إلى تغيير حمضها النووي ، لكن لا يزال بإمكانها تصحيح معظم هذه التغييرات ، ولكن إذا لم تتمكن من إجراء هذه التصحيحات ، فغالبًا ما تموت الخلايا المشوهة.
ومع ذلك ، فإن بعض هذه الانحرافات غير قابلة للتصحيح ، مما يؤدي إلى نمو هذه الخلايا وتحويلها إلى خلايا سرطانية ، ويمكن لهذه الانحرافات أيضًا إطالة عمر خلايا معينة إلى ما بعد متوسط ​​عمرها الطبيعي ، وتؤدي هذه الظاهرة إلى تراكم الخلايا السرطانية.
كيف يصاب الإنسان بالسرطان؟
في بعض أنواع السرطان تراكم هذه الخلايا يُولّد ورمًا سرطانيًا، لكن ليس كل أنواع السرطان تُنتج أورامًا سرطانية، مثلًاآ سرطان الدمآ هو نوع من السرطان يصيب خلايا الدم، ونخاع العظام، والجهاز اللـّمفاوي، والطحال، لكن هذا النوع من السرطان لا يُنتج ورمًا.
الانحراف الجيني الأولي ليس سوى بداية عملية تطوّر السرطان،آ ويعتقد الباحثون بأن تطور مرض السرطان يتطلب إحداث عدد من التغييرات في داخل الخلية، تشمل الآتي:
1.
عامل مُبادر يؤدي إلى حصول تغيّر جينيّ
يمكن أن تحدث الانحرافات الجينية أيضًا بسبب التأثيرات الإيجابية خارج الجسم ، مثل الأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو المواد المسرطنة من المواد المسرطنة الموجودة في البيئة المعيشية.
2.آ عامل مُساعِد لنمو الخلايا بسرعة
يمكن أن تنتقل العوامل المساعدة عن طريق الوراثة ، ويمكن أن تتشكل في الجسم ، أو يمكن أن تصل إلى الجسم وتدخله من الخارج.
3.
عامل مُشَجِّع يجعل السرطان أكثر عدوانية ويساعده على التفشّي
.
كما في حالة عوامل البدء والتعزيز ، يمكن أيضًا أن تكون العوامل المحفزة وراثية أو متكونة بسبب تأثير العوامل البيئية.
يمكن أن تشكل البنية الجينية ونمط الحياة والبيئة التي نعيش فيها أساسًا للسرطان ، أو إذا كان السرطان قد بدأ بالفعل ، فيمكن إكماله.
عوامل الخطر
العوامل المعروف أنها تزيد احتمال الإصابة بمرض السرطان تشمل:
- العمر: تطور السرطان يمكن أن يستغرق عدة عقود،آ وهذا هو السبب في أن تشخيص السرطان لدى معظم الناس يتم بعد تجاوزهم عمر 55 عامًا.
- العادات: من المعروف أن أنماط حياة معينة قد تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.
- التدخين: الأشخاص المدخنين هم أكثر للإصابة بسرطان الرئة أكثر من غيرهم.
- شرب الكحول: الأشخاص اللذين يشربون الكحول هم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
- التعرض لأشعة الشمس بكثرة:آ الإصابة بحروق شمس متعددة مصحوبة بظهور فقاعة مملوءة بسائل تظهر في الطبقات العليا للجلد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
- التاريخ العائلي: نحو 10% فقط من جميع حالات السرطان تحدث على أساس وراثي، إذا كان مرض السرطان منتشرًا في العائلة فمن المحتمل جدًا أن تنتقل التشوهات الجينية بالوراثة.
- الوضع الصحي العام:آ بعض الأمراض المزمنة، مثل:آ التهاب القولون التقرّحيآ يمكن أن يزيد كثيرًا من احتمال الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
- البيئة المعيشية: البيئة التي نعيش فيها قد تحتوي على مواد كيميائية ضارة يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.
- المواد الكيميائية: كتلك الموجودة في المنزل أو في مكان العمل مثل: الأسبست، أو البنزين، إذ يمكن أن تكون من العوامل التي تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السرطان.
مضاعفات مرض السرطان
مرض السرطان وعلاج السرطان قد يؤديان إلى ظهور مضاعفات عدة، تشمل الآتي:
- آثار جانبية مترتبة عن علاج السرطان.
- ردود غير عادية تصدر عن جهاز المناعة للإصابة بمرض السرطان.
- تفشّي السرطان.
- عودة الإصابة بالسرطان بعد علاجه.
تشخيص مرض السرطان
توصي جمعية السرطان الأمريكية بالكشف المبكر عن السرطان للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر متوسطة لأنواع السرطان التالية:
- سرطان الثدي:آ يتم الكشف عن سرطان الثدي للنساء من عمر 40 عامًا وما فوق.
- سرطان عنق الرحم:آ يتم الكشف عن سرطان عنق الرحم للنساء من عمر 21 عامًا وما فوق أو بعد ثلاث سنوات من الجماع الأول.
- سرطان القولون:آ يتم الكشف عن سرطان القولون للرجال والنساء من عمر 50 عامًا وما فوق.
- سرطان غدة البروستاتا:آ يتم الكشف عن سرطان غدة البروستاتا للرجال ابتداءً من عمر 50 وما فوق.
الفحوصات اللازمة لتشخيص السرطان
لهدف تشخيص السرطان قد يختار الطبيب واحدًا أو أكثر من فحوصات الكشف المبكر عن السرطان، والتي تتضمن الآتي:
- الفحص الجسدي.
- الفحوصات المخبرية.
- فحوصات التصوير.
- الخزعة.
علاج مرض السرطان
يمكنك استشارة طبيب الأورام الخاص بك لفهم فوائد ومخاطر كل خيار من خيارات علاج السرطان لتحديد أفضل علاج للسرطان وأكثرها فعالية لكل حالة.
أهداف علاج السرطان
تطبيق علاج السرطان يتم بلتحقيق أهداف متعددة ومختلفة، من بينها الآتي:
- علاج يهدف إلى قتل أو إزالة الخلايا السرطانية.
- علاج يهدف إلى تدمير الخلايا السرطانية المتبقية.
- علاج يهدف إلى معالجة الأعراض الجانبية الناتجة عن مرض السرطان وعن معالجته.
العلاجات المتوفرة للسرطان
في متناول الأطباء اليوم أدوات متنوعة تم تصميمها بهدف علاج السرطان، هذه العلاجات تشمل الآتي:
- الجراحة.
- العلاجات الكيميائية (Chemotherapy).
- العلاجات الإشعاعية (Radiation therapy).
- زرع النخاع الشوكي والخلايا الجذعية.
- العلاج البيولوجي.
- العلاج الهرموني.
- العلاج بالعقاقير.
- تجارب سريرية.
الوقاية من مرض السرطان
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنّب التعرض الزائد لأشعة الشمس.
- المحافظة على نظام غذائي متوازن وصحي.
- ممارسة النشاطات الجسدية في معظم أيام الأسبوع.
- المحافظة على وزن طبيعي وصحي.
- الحرص على إجراء فحوصات الكشف المبكر بانتظام.
- استشارة الطبيب بشأن اللقاحات المتوفرة.
العلاجات البديلة
يجب عليك استشارة طبيبك لمعرفة ما إذا كانت هذه العلاجات تساعد أو تتداخل مع العلاج الرئيسي.
تشمل هذه العلاجات ما يلي:
- الوخز بالإبْرآ (Acupuncture).
- التنويم المغناطيسي (Hypnosis).
- التدليك.
- التأمل (Meditation).
- تقنيّات الاسترخاء المختلفة.