قصة سيدنا يونس في بطن الحوت للاطفال
• أُطلق على سيدنا يونس علىه السلام ذا النون أو صاحب الحوت ايضا ذُكر في القرآن الكريم.
• وقام بدعوة أهل مدينة نينوة التى توجد بالبصرة الى عبادة الله وحده ولكنهم استهزأوا به واجتمعوا على إيذائه.
• وصبر سيدنا يونس كثيراً وأخذ يدعوهم وحذرهم من عذاب الله إن لم يؤمنوا به.
• وخرج سيدنا يونس من قومه غاضباً بعدما شعر باليأس من أفعالهم وتكذيبهم له.
• واتجه الى البحر وركب سفينة امتلأت بالناس والبضائع وأخذ يُبحر بين الظلام والأمواج الهائجة، وأخذ ركاب السفينة يصرخون مما يحدث لهم.
• الى أن أشتدت الرياح هي الأخرى مع الأمواج فاضطر ركاب السفينة الى إلقاء أغراضهم في البحر حتى يقل الحِمل على السفينة.
قصة حوت يونس للاطفال
• ولكن لا تظل السفينة على وشك الغرق، لذا اضطروا الى عمر قرعة ومن يظهر اسمه بهذه القرعة سيُرمى بالبحر.
• وبالفعل تم عمل القرعة ووقعت على سيدنا يونس علىه السلام فقالوا له لا أنت رجل صالح وأعادوا القرعة مرة أخرى.
• ولكنها وقعت أيضاً على سيدنا يونس، وهذه كانت رسالة من الله تعالى لإستعجال سيدنا يونس وخروجه من قومه دون أمر الله تعالى.
• وأخيراً رمى سيدنا يونس نفسه بالبحر وحينها أوحى الله الى حوت موجود بالبحر بأن يبتلع سيدنا يونس ويحفظه في جوف بطنه دون أن يخدشه أو يضره.
• فأصبح سيدنا يونس داخل بطن الحوت في الظلام الدامس بعدما أعتقد أنه مات فظل يسجد الله ويقول:
• “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.
• وأخذ يرددها كثيراً بعدما شعر بالندم على ما فعل.
قصص الأنبياء للاطفال
• واستمر داخل بطن الحوت لفترة ما لا يعلمها إلا الله الى أن استجاب الله لدعاء سيدنا يونس وتاب علىه.
• وأمر الحوت أن يُلقى سيدنا يونس على الشاطئ وحينها خرج سيدنا يونس ضعيفاً نحيلاً يقتله العطش والجوع.
• فوجد أمامه شجرة من اليقطين فأخذ يستظل بأوراقها ويأكل ثمارها الى أن تعافى جسمه.
• فأعاده الله الى قومه بعدما تاب علىه لأنه عبداً مؤمن وعندما وصل الى أهله وجد أهل القرية آمنوا بالله عز وجل.
• وربما هو سبب هذا صدقه مع الله.
• فعلم سيدنا يونس أنه استعجل ولولا خروجه دون أمر الله ما كان ابتلعه الحوت وما كان حدث كل ذاك.
• وهذا يُعلمنا بأن الخير قادم ولكن علىنا الصبر وعدم الاستعجال. قصة سيدنا يونس في القرآن
تأتي الكثير من آيات القرآن الكريم التي تُوضح لنا قصة سيدنا يونس وهي:
• “فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ”.
• “وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ”.
• “وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ”.
• ” لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ”.