5 فوائد للقسط الهندي
1 – قتل الديدان و الطفيليات
2 – علاج و دواء أمراض الجهاز التنفسي
القسط الهندي من النباتات التي تساعد في علاج و دواء التهابات الجهاز التنفسي و مشاكل وعيوب الرئة ، فالقسط الهندي يساعد في علاج و دواء التهاب الشعب الهوائية ، ايضا يساعد في تحسين التقاط النفس بصورة طبيعية ، و يساعد كهذا القسط الهندي في علاج و دواء السعال و أمراض البرد ، و يشبه من العلاج و دواءات الفعالة لحالات الربو و الحساسية التي تصيب الجهاز التنفسي ، خاصة في فصل الربيع و فترات تغير الفصول .
3 – مقاومة السرطان
القسط الهندي من النباتات الغنية بمضادات الاكسدة ، و مضادات الأكسدة تساعد في علاج و دواء الامراض المزمنة ، ايضا تساعد في زيادة مقاومة الجسم للسموم ، و تقوم مضادات الاكسدة على منع الإصابة بالسرطان و الأورام الخبيثة ، و يشبه من النباتات التي تساعد في الوقاية من سرطان البنكرياس ، و سرطان الدم ، و سرطان الثدي و الرئة .
4 – تحسين صحة القلب
يساعد القسط الهندي في تحسين صحة القلب ، و يساعد في تقوية وتنمية عضلة القلب ، و الوقاية من أمراض القلب مثل السكتات القلبية ، و يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم ، مما يكسب الجسم النشاط و يقلل من الاحساس بالإجهاد و التعب ، و يعوض الجسم عما يفقده طوال اليوم من معادن و عناصر غذائية .
5 – علاج و دواء أمراض الجلد
القسط الهندي من العلاج و دواءات الطبيعية التي تستخدم في علاج و دواء مشاكل وعيوب الجلد ، حيث يساعد في علاج و دواء اكزيما الجلد ، و الصدفية ، ايضا يساعد القسط الهندي في تقليل الإصابة بالتجاعيد و آثار الشيخوخة التي تظهر على الجسم سبب التقدم في السن أو سبب سوء التغذية ، و يرجع هذا الى احتواء القسط الهندي على فيتامين ج و مضادات الأكسدة التي تساعد في ترطيب الجلد و حمايته من آثار الشخوخة و التجاعيد .
القسط الهندي في الطب النبوي
وردت الكثير من الاحاديث النبوية التي تبين اهمية القسط الهندي و فوائد استخدامه في التداوي :
- عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علىه وسلم: ( أيما امرأة أصاب ولدها عذرة أو وجع في رأسه فلتأخذ قسطاً فتحكه بماء ثم تسعطه إياه ) رواه أحمد وأصحاب السنن.
- وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه (أن النبي صلى الله علىه وسلم قال: (أن النبي صلى الله علىه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره واستعط ) رواه البخاري ومسلم.
- روى الشيخان عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله علىه وسلم دخل على عائشة (رضي الله عنه) وعندها صبي يسيل منخريه فقال: ما هذا ؟ فقالت: إن العذرة. فقال: (ويلكن لا تقتلن أولادكن، أيما امرأة أصاب ولدها العذرة أو وجع في رأسه فلتأخذ قسطاً هندياً فتلحكه ثم يسعط به ) فأمرت عائشة فصنعت به فبرئ .
- و العذرة : هي وجع في الحلق ، أو ايضا يعرف اليوم بالتهاب الحلق و اللوز .و كان نساء المدينة يعالجون العذرة أو التهاب الحلق بغمز موضع الالم بالأصابع من الداخل حتى يسيل الدم ، فنهاهم النبي صلى الله علىه و سلم عن هذا ، و دلهم على القسط الهندي .
قال ابن حجر في كتاب فتح الباري: والسعوط ما يجعل في الأنف مما يتداوي به وقوله: (استعط): أي استقوم السعوط، وهو أن يستلقي على ظهره وجعل ما بين كتفيه يرفعهما لينحدر رأسه ويقطر في أنفه ماء أو دهناً فيه دواء (ينطبق بلعومة الخلفي )لاستخراج ما فيه من الداء بالعطاس. والعذرة (بضم العين ) وجع في الحلق يهيج من الدم .
و يقول الإمام النووي في بيان فوائد القسط الهندي (قد أطبق الأطبّاء في كتبهم على أنّه يدرّ الطمث والبول، وينفع من السّموم، ويحرّك شهوة الجِماع، ويقتل الدود وحبّ القرع في الأمعاء إذا شُرِب بعسل، ويُذهِب الكلف إذا طُلي علىه، وينفع من برد المعدة والكبد ويردّهما، ومن حمّى الورد والرّبع، وغير هذا)، وقد قال ابن القيّم أيضاً عن القسط: (القسط نوعان: أبيض؛ يُقال له: البحريّ، وأسود: وهو الهنديّ، وهو أشدّهما حرارةً، والأبيض ألينُهما، ومنافعهما كثيرة: ينشفان البلغم، قاطعان للزّكام، وإذا شُرِبا نفعا من ضعف الكبد والمعدة، وقطعا وجع الجنب، ونفعا من السّموم، وإذا طُلِي الوجه بمعجونه مع الماء والعسل قلع الكلف ) .
