تختار المرأة القيام بتصديق بعض أكاذيب الرجل, على الرغم من تأكدها بأن الأمر قد يكون كله مجرد خداع و وهم, إلا أنها تؤمن بضرورة تصديقه لرغبتها بأن يكون ذلك حقيقيا, و حتى لا يشعر الرجل بالإهانة , عن طريق الإيحاء له بأن ما يقوله كذبا, و ذلك من مبدأ تعزيز الثقة فيما بينهم , لضمان سير العلاقة بشكل صحي و سليم.
يحاول الرجل اقناع و ماسك نفسه و إقناع و ماسك المرأة بمحبته و إعجابه بأصدقائها, عن طريق مدحهم بطريقة مبالغ فيها, تظهر عكس كلامه تماما, و بالرغم من معرفة المرأة بذلك, إلا أنها لا تمانع في إقناع و ماسك نفسها بالأوهام قليلا لتتماشى مع الوضع.
تعرف النساء بكثرة تذمرها و طلبها للكثير من الأمور, كما يعرف الرجل بتجاهله لهذه الطلبات, و لكن بطريقته الخاصة, عن طريق تقديم الوعود الكاذبة بتنفيذ ما تريده المرأة في وقت قريب, لإسكاتها عن كثرة الكلام و التطلب.
قد ترغب المرأة في سماع المديح من زوجها, أو شريكها بغض النظر عن حقيقة ما يفكر به, بسؤاله عن شكلها, لمعرفة إذا كان الفستان مناسبا, أو لون المكياج ملائم, و قد يقوم الرجل بمدحها, و الإثناء عليها, مجاملة, على الرغم من امتلاكه تعليقا مغاير لذلك, إلا أنه يتحاشى جرح مشاعرها.
تعتبر من أكثر الأكاذيب التي يتداولها الرجال, و هي محاولة التعبير عن الأنا الذاتية بداخلهم, و ذلك بتهويلهم لأنفسهم, عن طريق بلوغهم القمة, و قيامهم بالكثير من المغامرات, إضافة إلى ذكائهم الخارق, و ذلك لشعورهم بالتهديد أو الخوف من الظهور أمام المرأة بشكل غير واضح.
تعد من أكثر الأكاذيب التي يعتمد الرجال قولها للمرأة تهربا من المواجهة, و محاولة لتجنب الحديث معها, و ذلك لشعورهم بالملل منها, أو خوفهم من تعلقها بهم.