على الرغم من أن الرجال مخلوقات بصرية, إلا أنهم يفهمون و يدركون بأن للمرأة شخصية تخفيها خلف وجهها و جسمها, فقد لا تستطيع الأنثى دائما أن تفوز بعمليات الإغراء, أو لفت انتباه الرجل عن طريق لبسها و مكياجها, فهناك الكثير من الأمور الأخرى التي قد تسلبه عقله و انتباهه, و تثير مشاعره, و من أبرز هذه الأمور الصغيرة ما يلي:
إعطائه القليل من الإهتمام
لا يعني ذلك بأن تفرض المرأة نفسها على الرجل, و إنما الإشارة إلى وجودها, بمجاملة لطيفة أو نظرة معبرة أو حتى ابتسامة, كافية لجذب انتباهه, و تركيزه.
وضع العطر
يستطيع الرجل تمييز العطور الجميلة و الإشارة إلى من يضعها, بحيث تعلق في ذهنه, و تلفت انتباهه المرأة التي تستخدم الروائح التي يعشقها, فتجعلها في فكره طوال الوقت, فكلما مرت هذه الرائحة من جانبه استشعر بوجودها و تذكرها.
المخالطة بلطف
و ذلك عن طريق التحدث إليه بطريقة غير مباشرة, كالحديث إلى مجموعة من الأصدقاء بطريقة لطيفة, و خلق جو جميل من المرح و الضحك, بالإضافة إلى النظرات الودية التي ستجعله قريبا جدا.
التحدث بثقة
ينجذب الرجال نحو الفتيات اللواتي يتصرفن بالطريقة التي يعرفونها, أي لديهم ثقة عالية بما يقولون و يعرفون, عكس الفتيات اللواتي يتجنبن الحديث أو السؤال بسؤال آخر, و كأنهن يتهربن أو لا يشعرن بالثقة أبدا.
استخدام الضحك
لا يعني ذلك الضحك في جميع الحالات, و لكن الرجل يعشق و يحب المرأة المرحة و الضحوكة, بحيث يشعر بسعادتها التي قد تنتقل إليه, فهو لا يحبذ المراة الدرامية و المملة.
عدم الإختباء
لا يفيد تهرب و عدم ظهور المرأة من لفت انتباه الرجل, ففي حال معرفة مكان عمله, أو تواجده, يمكن القيام ببعض الزيارات من وقت إلى آخر, حتى يتم لفت الإنتباه, و لكن من دون الإستمرار في ذلك حتى لا يعتقد بأنها تفرض نفسها.