كثيرا ما يتعرض الأزواج أو الشريكين إلى الكثير من الصعوبات في حياتهم, كالشجار و الغضب, و التوتر الذي لا بد منه, لتستمر الحياة بشكل طبيعي, حيث ينزعج كل طرف من الآخر, و لكنهما في نهاية المطاف يعودان كما كانا سابقا, بل بشكل أفضل, إذا استطاعا أن يواجها مشاكلهما بطريقة صحيحة و سليمة, بعيدا عن الإنجراف نحو الغضب الذي يسيطر على مشاعرهما, ليتحكم بهما و يقوم بتجريدهم منها.
أهم الأمور التي يجب الإبتعاد عن القيام بها بعد شجار الشريكين معا؟
إغلاق الهاتف
لا يعتبر هذا التصرف ناضجا في حال صدوره من أي طرف, حيث يدل على الهروب من المواجهة, كما قد يجرح أحد الشريكين, في حال أراد الإعتذار و لم يكن الطرف الثاني متاحا.
التزام الصمت
في حال التزام أحد الأزواج الصمت, كعدم الرد على المكالمات الهاتفية, أو الرسائل, محاولا التغاضي أواتباع أسلوب التطنيش, فإن ذلك يؤدي إلى أحد الحلين, إما أن يبتعد الطرف الآخر بعيدا, أو يشعر بالندم.
خلق أعذار للمشاجرة
من أكثر الأخطاء الشائعة لدى الأزواج بعد القيام بالمشاجرة, قيام أحدهم بتبرير ما حدث, و إلقاء كل اللوم على الطرف الآخر, الأمر الذي قد يزيد من حدة الموقف, يصعد المشكلة بشكل كبير.
الإعتذار بسرعة
لا ينبغي الإعتذار مباشرة بعد المشاجرة, لأن ذلك يدل على عدم مصداقية العذر من كلا الطرفين.
التفكير المستمر
يفضل على الأطراف المتشاجرة أن تتوقف عن التفكير المستمر بالمشكلة, مع التأمل فيها, لأن ذلك يزيد من التفكير في طريقة الإنتقام, بالإضافة إلى استمرار الشعور بالحزن و الجرح, مما يصعد من حدة المشكلة مرة أخرى.
تغير الحالة على شبكة التواصل الإجتماعي
إن قيام أحد الشريكين بهذه الحركة, يؤثر على الإنطباع و التصور الذي يأخذه الآخرين عن أحد الأطراف, بالإضافة إلى تزايد فضولهم لمعرفة السبب وراء هذا التغير.
محاولة استفزاز غيرة الطرف الآخر
تعتبر مرحلة ما بعد الشجار من المراحل الحساسة, التي ينبغي أن يكون فيها الطرفين هادئين و واعيين, لعدم القيام بأمور مستفزة, كإثارة الغيرة مثلا, التي قد تؤزم المشكلة و تباعد في حلها.
إنهاء النقاش
يؤدي قيام أحد الأزواج المتشاجرين على إنهاء النقاش, بالرغم من رغبة الآخر في الحديث عن المشكلة, إلى تفاقم الأمور, لذا يفضل فتح المجال أمام الزوجين للتعبير عما يجول في خاطرهم و التنفيس من أجل حل المشكلة.