أمراض الجهاز التنفسي
تعتبر الأمراض الصدرية والرئتين من أكثر الأمراض المزمنة خطورةً على مستوى العالم، وهي نتيجةً لما هى اسباب خاطئة تُعرض الجهاز التنفسي والصدري للاضطرابات كالتدخين أو الهواء الملوث، أو العدوى البكتيرية، وأحيانًا يرجع السبب إلى عامل وراثي، فتؤثر هذه الما هى اسباب على الجهاز التنفسي والرئتين فتنتُج الأمراض الصدرية كالربو، والأزمة الصدرية والتهاب القصبات وغيرها من الأمراض المزمنة التي تُضعف من فعالية وظيفة الجهاز التنفسي بشكل طبيعي مما يتطلب من المريض العناية والاهتمام للتخفيف وانقاص من هذه المشكلة مع العلم أنه لا يمكن الشفاء منها ولكن يُمكن معالجتها لتجنب أضرارها.
معلومات عن الأمراض الصدرية
ومن ضمن معلومات عن الأمراض الصدرية أنه يعتبر من الأمراض الخطيرة والمزمنة التي تُصيب القصبات والشعب الهوائية، والتي من مهامها نقل الهواء للرئتين وهي عنصر أساسي في عملية التنفس، وتضرر القصبات الهوائية؛ لذا يُسبب بعض المضاعفات الجانبية كالأمراض الصدرية المزمنة ومن أخطرها كالتالي:
- الربو
تحدث هذه الأزمة الصدرية عند عملية التنفس وهي دخول الأكسجين وطرد ثاني أكسيد الكربون ولكن بشكل جزئي، وذلك بسبب تضيُق في القصبات الهوائية فيواجه المريض صعوبة في التنفس، فتُصيب المريض بفرط في الحساسية من الروائح العطرية أو من اللقاح أو من روائح أخرى، وقد يشعر المريض بالإرهاق الشديد وعدم الرغبة في ممارسة الرياضة لعدم قدرته على التنفس والشعور بثقل على الصدر، وتُلازم المريض حالة السعال التي تتهيج في ساعات الليل فيصعب عليه النوم. - التهاب القصبات الهوائية
وهي من الأمراض الصدرية المزمنة، وذلك نتيجةً لانتقال العدوى الفيروسية من أعلى الجهاز التنفسي وتغلغلت في شعبياته الهوائية، مما يُثير السعال الحاد وقد يُصاحبه بلغم في بعض الأحيان، والتهاب القصبات الهوائية في معظم الحالات المرضية تكون نتيجة لانسداد الوعائي الذي يزول تأثيره بالمضاد الحيوي الذي يصرفه الطبيب المختص. - مرض ذات الرئة
وهو نتيجةً للالتهاب والعدوى البكتيرية مع بعضهما، فيُسببان خلل في الحويصلات الهوائية مما يُعاني المريض من صعوبة في التنفس فيصاحب هذه الحالة بعض الحمى والسعال والتعب الشديد، ولكن هذه الحالة لا تستدعي الخوف لأنها تزول عند تناول المضادات الحيوية الخاصة التي يصفها الطبيب للقضاء على هذه العدوى البكتيرية فهو على دراية بما يُعانيه المريض. - أمراض العدوى كالزكام والأنفلونزا ونزلات البرد
ومن ضمن الأمراض الصدرية التي تُصيب الجهاز التنفسي كالزكام والأنفلونزا وحالات نزلات البرد، وذلك لأنها نتيجةً لدخول البكتيريا والفيروسات المتطايرة في الهواء بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاضها، أو تنتقل عن طريق العدوى عند المصافحة أو العطاس أو غيرها، وتُصاحبها حمى شديدة وصداع واحتقان في الأنف، وآلامًا في المفاصل، غير أن هذه الحالة لا تستدعي الخوف لأنها من الحالات الخفيفة التي تزول بعد فترة قصيرة. - تليف الأكياس الهوائية
وهي من الأمراض الصدرية الوراثية التي تُضعف من عملية التنفس وتزيد من تراكم المخاط في القصبات الهوائية، والذي يصيب الجهاز التنفسي بالالتهاب الرئوي.
طرق ووسائل الوقاية من الأمراض الصدرية
- يُفضل استخدام البخاخ الموسع للقصبات الهوائية في حالات الربو والاختناق وتؤخذ بطريقة من الطبيب المختص.
- عدم المشاركة في استعمال الأدوات الشخصية، فهي السبب الرئيسي في انتقال العدوى البكتيرية والفيروسية.
- عدم التردد في استشارة الطبيب المختص في حال تطور الحالة وصعوبة السيطرة عليها.
- تناول المشروبات الدافئة في حالات البرد والزكام والأنفلونزا.
- عدم تناول أي نوع من الأدوية أو المضادات الحيوية من دون طريقة طبية.