يتم تبادل الهدايا الرمزية بشكل كبير في عيد الحب, فبعضها يرسل معاني للرومنسية, و الحب, و بعضها الآخر لا تجد له معنى, أو تشعر بأنها هدايا غير مناسبة لمثل هذا اليوم, و الذي يفترض بأن يكون مميزا, عن باقي الأيام الأخرى, بإختيار أشياء عالية القيمة, من الناحية الرمزية و المعنوية أيضا.
فما هي أسوأ الهدايا التي يمكن تقديمها في يوم الحب؟
الحيوانات المحشوة
لا أحد يحبذ الحصول على هدية عيد حب, متمثلة بألعاب محنطة, أو محشوة, و خاصة الفئة العمرية بين 18 سنة فما فوق, حيث تعتبر من الهدايا الطفولية, التي لا قيمة لها, و هي أيضا من المعتقدات و الأشياء القديمة, التي لم تعد متعارف عليها حديثا , لذلك إذا كان و لابد من شراء مثل هذه الأشياء, فينصح بإستبدالها بإحدى القطع الفنية, التي يمكن تعليقها على الحائط. أو وضعها كتحف في أرجاء المنزل المختلفة.
الأقراص المدمجة, وأقراص الفيديو
تعتير من أقدم الهدايا على الإطلاق, فإنتشار التكنولوجيا بشكل واسع هذه الأيام, غطى على إقتناء الأقراص و الأشرطة, فيمكن الإستمتاع بسماع ما تحب, أو لعب ألعاب مختلفة, بمجرد تصفح الإنترنت, لذلك يفضل في هذة الحالة القيام بشراء جهاز لتحميل وتنزيل الأغاني مثلا, لإستعماله خارجا, أو بعض الخدمات الأخرى التي يمكن وصلها مع التلفاز, و الحصول على وسيلة تكنولوجية رائعة.
شراء تذاكر لأشياء غير مرغوب بها
من أكثر الأخطاء شيوعا, القيام بشراء تذاكر للأشياء التي يرغب فيها طرف من الأطراف, و غض النظر عن متطلبات الطرف الآخر, و رغباتهم, كشراء تذاكر لحضور مباريات كرة القدم, لذا ينبغي إيلاء الإهتمام للأشياء المحببة لدى الطرف الثاني, كحفلة لفنان محبوب, أو الذهاب للسينما, أو أي شيئ آخر يجذب الإنتباه.
ألعاب الفيديو
قد تكون من الأمور المشتركة بين الطرفين, و لكنها ليست من الهدايا المحببة لإقتناءها في عيد الحب, قد تكون رائعة, عند شراءها للرجال, ولكن معظم النساء لا ترغب بمثل هذه الهدايا, فقد تعتبرها إهانة, لذلك إذا كان و لابد من شراءها, فإنه يجب الالبحث عن بعض الألعاب التي قد تجذب إنتباهها, و تكون مفضلة لديها.
مستلزمات التنظيف و الطبخ
يجب الإبتعاد عن إحضار مثل هذه الهدايا, بحيث تبعث إشارات سلبية لدى بعض النساء, بأنها مقدمة من أجل القيام بتقديم الطعام لهم, أو أنها ملزمة بهذه الوظائف, إلا إذا كانت لديها هواية في ذلك, فقد تعتبر هدية جيدة بالنسبة لها, و يفضل عادة القيام بشراء اللوازم الحرفية, التي قد تستفيد منها, في إنماء هواياتها, في حال كانت تمتلك واحدة.
بطاقة المعايدة
من أسوأ هدايا عيد الحب, و عيد الميلاد, أو أي عيد آخر, بحيث تعطي مؤشرا إلى عدم وجود الوقت الكافي, لشراء هدية, أو عدم إيلاء الإهتمام, بهذه المناسبة, و غيرها.
