من المعروف أن طبيعة البشر اجتماعية, و ذلك يقودهم لإنشاء علاقات مع بعضهم البعض, منها ما يكون سطحي و بسيط و منها ما يكون قوي مستمر, و لكن حتى في العلاقات القوية قد تحدث بعض الظروف تمنع من استمرارها, أحيانا يتخذ البعض قرار الإنفصال و يكون خاطئا, و لكنه أحيانا يكون صائبا و يتخذ الإجراءات المناسبة للإنفصال, فيقع في حيرة و يعود عن قراره أو تحدث مشاكل وعيوب لم يكن يتوقعها, و كبقية الأمور الشخصية تحتمل كل علاقة ظروف خاصة, لكن يبقى هنالك أمور عمومية يمكن الحديث عنها كأجراءات يمكن اتباعها لإنهاء العلاقات الفاشلة ومنها:-
- كن متأكد من قرارك, هل بالفعل تريد إنها العلاقة أم لا, حاول أن تناقش الخلافات بشكل واضح و صريح, لأن معظم الخلافات أسبابها الابتعاد عن النقاش و تأجيله, و إذا ما أتخذت القرار تأكد أن لديك ما يدعم قرارك في حال إشتد النقاش.
- حاول أن تفكر في قرار الأنفصال و أنت هادئ حتى تكون أكثر منطقية, و شارك الرأي مع بعض الأصدقاء أو الأقارب, إن معظم القرارات التي تأتي في حالة الغضب تكون خاطئة, بسبب تشويش التفكير و التسرع.
- اختر الوقت و المكان المناسبين لتناقش الطرف الأخر, تجنب أيام العمل أو الدراسة, و حاول أن تكون في أيام العطل, أن التوقيت و الخصوصية يساعدان على إنهاء العلاقة بشكل سلس.
- كن ثابت ولا تترد في الحديث, تحدث مباشر في موضوع الإنفصال, و حاول أن لا تضع ما هى اسباب كثيرة تبرر القرار, و لا تعطي الفرصة للمعاتبة أو الحكم على تصرفات معينة, فهي تؤلم أكثر من أنها تساعد.
- لا تكن متفائلا و توقع الأسوء, في معظم الأحيان لا يمكننا توقع ردة الفعل, فيمكن أن تكون غاضبة أو صادمة, عندها يجب أن تحافظ على هدوئك و تحاول تهدئة الطرف الأخر, و في حال الغضب الشديد انه النقاش, و لكن لا ترحل, حاول أن تخبره أنه لا جدوى من الصراخ لأنه لن يوصل لأي نتيجة, و بأنك قد اتخذت قرارك و لن تعدل عنه لكنك ستتكلم معه فيه عندما يصبح أهداء.
- ضع حدود صارمة في حال حدث أي تعامل في المستقبل, و لكن بطريقة لبقة .
- إذا طلب منك الطرف الأخر أن تبقى علاقة صداقة بينكما, جاوب بالرفض, و إذا أصر, أخبره بأن العلاقة قد بدأت صداقة ثم تطورت , و أنك تريد التقدم للأمام لا العودة, و في حال وجود أصدقاء مشتركين أخبر الجميع أنك انفصلت وتريد تجنب الطرف الأخر.