تعتبر الرضاعة الطبيعية من الأمور المهمة لكل من الطفل والرضيع والأم خاصة في المراحل الأولى بعد الولادة، وقد تواجه المرأة المرضعة صعوبة في إتقان الطرق ووسائل الصحيحة للرضاعة الطبيعية خاصة عندما تكون أماً للمرة الأولى، ويتوجب عليها اللجوء إلى الخبراء والقيام بالالبحث عن النصيحة الطبية لمساعدتها في إتقان عملية الرضاعة الطبيعيّة، وللرضاعة الطبيعية فوائد كبيرة ومتعددة لصحة الطفل ونموّه، حيث أن حليب الأم لا يمكن أن يعوض بأي حليب آخر، وكما أن الرضاعة الطبيعية لها العديد من الفوائد على صحة المرأة المرضع أيضاً، ويدعم عمليّة الرضاعة الطبيعيّة قيام الغدد اللبنية بإفراز الحليب وذلك ع طريق تحفيز هرمون البرولاكتين (Prolactin)، ويقوم هرمون الأوكسيتوسين بتحفيز الغدد اللبنيّة على إخراج هذا الحليب، في حين أن مستوى هرمون البرولاكتين يبقى مرتفعاً، ويستمر هذا الهرمون بإنتاج الحليب طوال الفترة التي يرضع فيها الطفل من حليب أمه، وسنتحدث في هذا المقال حول الما هى اسباب التي تقلل من كمية الحليب المنتجة، كما سنعرض بعض أهم طرق ووصفات لزيادة حليب الأم يمكن أن تجربها الأم.
ما هى اسباب ضعف إنتاج حليب الأم
- القيام بتأخير عمليّة البدء بالرضاعة الطبيعية.
- في يحدث في حال كان عدد مرات إرضاع الطفل غير كافي لضمان استمرار إنتاج الحليب بشكل مرتفع.
- قد يحدث إذا كانت وضعية الطفل غير صحيحة وعدم تناوله لثدي أمه بشكل فعّال.
- اتباع الحميات الغذائية التي تكون منخفضة بالسعرات الحرارية بهدف خسارة الوزن والتخسيس بعد الولادة، وهذا ما يؤثر ذلك سلباً على إنتاج الحليب.
- القيام بإجراء العمليات الجراحية في الثدي مسبقاً وهذا ما يؤثر على إدرار الحليب.
- حدوث الولادة المبكرة، أو إذا كانت الأم تعاني من السمنة.
- في حال ارتفاع ضغط الدم بسبب الحمل، أم الإصابة بمرض السكري.
طرق ووصفات لزيادة حليب الأم
- إن زيادة السوائل مهمة في زيادة إدرار حليب الأم، حيث أنه يجب تناول كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم.
- إن الحفاظ على زيادة السوائل في الجسم يمكن أن يلاحظ من لون البول، حيث أنه يكون فاتح اللون وشفافًا.
- الابتعاد عن التدخين في أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث أن التدخين يقلل من كميّات الحليب المنتجة من قبل الأم المرضعة، كما أنّه يسبب تقلصات المعدة والقيء والإسهال لدى الأطفال.
- إن تناول الأعشاب كمكملات غذائية يساعد في إدرار الحليب، ومن أهم هذه الأعشاب كالحلبة وتوت العليق.
- إن تناول المكسرات مثل اللوز والجوز مهم يساهم في زيادة الحليب، ويفضل تتناولها نيئة دون إضافات.
- إن تدليك الثديين يساعد في إنتاج حليب غني بالسعرات الحرارية، كما أنه يُدر الحليب بصورة أسرع.