جدول المحتويات
فيروس الروتا
يعتبر فيروس الروتا من الفيروسات الخطيرة التي تُصيب الأطفال بشكلٍ عام، ويُسبب الإصابة بالإسهال الشديد وخصوصاً عند الأطفال الرضع والأكبر قليلاً، ويتواجد هذا الفيروس في جميع أنحاء العالم، ويُعتبر من الما هى اسباب الرئيسية التي تؤدي لوفاة أكثر من نصف مليون طفل في العام الواحد، وتحديداً الأطفال في عمر أقل من 5 سنوات، ويُسبب هذا الفيروس حدوث التهاب شديد في المعدة والأمعاء، وينتج عنه الإصابة بالقيء إضافة إلى الإسهال الشديد، واكثر الأطفال المعرضين للإصابة به هم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين أربعة شهور إلى ثلاث سنوات، وينتشر لدى الأطفال الذين يختلطون بالآخرين في الحضانات.
معلومات عن فيروس الروتا
- تكثر الإصابة بهذا الفيروس في فصلي الربيع والشتاء، وينتقل هذا الفيروس للطفل عن طريق تلوث طعامه أو يديه ببراز ملوث حيث يدخل الفيروس للجسم عن طريق الفم، كما ينتقل أيضاً عن طريق رذاذ العطس والسعال واللعاب واستخدام المناديل المشتركة في الحضانات.
- يفقد الطفل نتيجة الإصابة بالفيروس الكثير من المعادن والسوائل والفيتامينات المهمة، وقد يؤدي هذا إلى وفاته، كما قد يتقيأ أكثر من 20 مرة خلال اليوم، لذلك يجب التدخل العلاجي السريع.
- احسن وأفضل طريقة للوقاية من الفيروس هي أخذ مطعوم له حيث يتم إعطاء الطفل هذا المطعوم عن طريق الفم، ويتم إعطاء المطعوم على مدى ثلاث جرعات الأولى في عمر الشهرين والثانية في عمر أربعة أشهر والثالثة في عمر ستة أشهر.
- لا يوجد علاج و دواء يُمكن إعطاؤه للطفل بشكل خاص، حيث أن المضادات الحيوية لا تنفع مع هذا الفيروس، لكن يتم إعطاء علاجات للتخفيف وانقاص من حدة الأعراض وخصوصاً الإسهال والقيء والجفاف وارتفاع درجة الحرارة.
- يجب الحفاظ على نظافة الطفل الشخصية ونظافة الأم، مع ضرورة غسل اليدين جيداً عن تبديل حفاظة الطفل وعند إرضاعه.
أعراض الإصابة بفيروس الروتا
تبدأ أعراض الإصابة بالظهور بعد اليوم الثالث أو الرابع من الإصابة، وأهم الأعراض ما يلي:
- الشعور بآلام شديدة ومزعجة في البطن.
- الإصابة بالحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم لتصبح حوالي 40 درجة.
- ظهور الدم في براز الطفل.
- الإصابة بالإسهال المائي المستمر لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى ثمانية أيام.
- نقصان وزن الجسم بحيث يفقد الطفل حوالي 10% من وزنه، خصوصاً بعد مرور حوالي 12 ساعة على الإصابة.
- إصابة الطفل بالجفاف وخصوصاً جفاف الفم، كما يكون بكاء الطفل بدون دموع.
- برودة جلد الطفل، وكثرة العطس، وقلة تفاعل الطفل مع المحيط.
- إحساس الطفل بالنعاس الشديد.