جدول المحتويات
وبلا وطني لقيتكَ بعد يأسٍ كأني قد لقيتُ بك الشبابا
وكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماً إِذا رزقَ السلامة والإِيابا
وكلُّ عيشٍ سوف يطوى وإِن طالَ الزمانُ به وطابا
كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا
وكل مسافرٍ سيؤوبُ يوماً إِذا رزقَ السلامة والإِيابا
وكلُّ عيشٍ سوف يطوى وإِن طالَ الزمانُ به وطابا
كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا
الناسُ حُسَّادُ المكانَ العالي يرمونه بدسائسِ الأعمال
ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ
لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ
يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال
ولأنْتَ يا وطني العظيم منارةٌ في راحتيْكَ حضارةُ الأجيالِ
لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ
يا قِبْلةَ التاريخِ يا بلَدَ الهُدى أقسمتُ أنَّك مضرَبُ الأمثال
إِذا عظَّمَ البلادَ بنوها أنزلتهمْ منازلَ الإِجلالِ
توَّجتْ مهامَهمْ كما توجوها بكريمٍ من الثناءِ وغالِ