يعتبر فصام الشخصية من الأمراض التي يصعب التعامل معها, حيث أن المصاب يعاني من تقلبات في التفكير يمكن أن تشكل عبء على الشخص الذي يرعاه, و على الرغم من أنه لا يوجد فحص وتشخيص محدد يمكن أن يثبت إصابة المرء بفصام الشخصية إلا أن هناك بعض العلامات و دلائل التي تدل على إصابة أحدهم بالفصام, و في ما يلي أهم و أبرز هذه العلامات.
إن التغير السريع و المفاجئ بالشخصية يعتبر أحد أبرز علامات و دلائل الفصام, حيث تتغير شخصية المريض و قدراته الذهنية بشكل ملاحظ خلال ثواني,و يعتمد هذا الأمر على الأدوية التي يتناولها أو على بعض المحفزات الخارجية.
يعاني الشخص المصاب بالفصام من عدم قدرة بالسيطرة على أفكاره, فيمكن أن يتعامل مع نفس الموقف بتعاطف أو عصبية أو لؤم, و قد يتبع هذا الأمر الهلوسة.
من علامات و دلائل الاصابة بالفصام ضعف في قدرة المصاب على الإدراك و القيام بالقدرات الذهنية الاساسية, و يصحبه صعوبة في التركيز و النسيان المستمر.
من العلامات و دلائل الواضحة التي تظهر على المصابين بالفصام هي اعتقادهم بأنه أشخاص سليمين و لا يعانون من أي مشاكل وعيوب و لا يحتاجون للعلاج, و كما يرافقه شعور بالشك و الريبه من أي شخص غريب.
هناك العديد من الملامح التي تدل على أن الشخص مصاب بالفصام, و لكن هناك بعض الملامح المشتركة بين الجميع, و تتمثل في حركة غير طبيعية للعينين , و الوجه الجامد الخالي من أي تعبير, و عدم القدرة على التحكم بالعضلات الملساء.
إن ردود الأفعال العاطفية الغير متوقعة أحد أبرز السمات التي تدل على أن الشخص يعاني من فصام, فعلى سبيل المثال قد يشعر المصاب بالسعادة خلال موقف يتطلب الشعور بالحزن مثل وفاة أحد المقربين له.