جدول المحتويات
تعريف ومعنى الضمور العضلي
يُعرف الضمور العضلي بأنه نقص عام في كتلة العضلات، وقد يكون إما ضموراً جزئياً أو ضموراً كلياً، ويمكن فحص وتشخيص مثل هذا المرض عندما يُعاني المريض من أحد حالات العجز المؤقت مثل التقييد في الحركة أو ملازمة الفراش في أثناء دخول المستشفى، وقد يؤدي ضمور العضلات إلى الوهن العضلي لأن القدرة التي يتم وضعها في أثناء بذل الجهد والقوة مرتبطة ارتباطاً كلياً بالكتلة العضلية، ولا يقتصر هذا المرض على إصابة الأطفال الصغار ولكنه في كثير من الأحيان يصيب كبار السن، وفي هذا المقال سوف نعرض معلومات عن الضمور العضلي.
معلومات عن الضمور العضلي
- يُصنف مرض الضمور العضلي بأنه مرض وراثي.
- يحتل هذا المرض المرتبة الأولى من بين الأمراض العضلية، فهو أكثرها شدة على المريض وأكثرها انتشاراً أيضاً.
- يُصيب هذا النوع من الأمراض الذكور بشكل سائد جداً، لأنه يرتبط ارتباطاً مباشراً بالكروموسوم الذكري X.
- ينتج هذا المرض بسبب وجود خلل في أحد الجينات، مما يؤدي لإضعاف عضلات جسم المريض بشكل تدريجي.
- يحدث المرض بسبب وجود معلومة جينية مفقودة أو خاطئة، تقوم على منع صنع البروتينات وبالتحديد بروتين Dystrophin الذي يلزم جميع الأشخاص لبناء عظامهم سليمة.
- يعمل على إفقاد المصاب قدرته بشكل تدريجي على ممارسة أبسط الأعمال الاعتيادية مثل تحريك الذراعين والجلوس بشكل مستقيم والمشي.
- يعمل على إيصال المريض في نهاية الأمر إلى وضع صحي غاية في التدهور.
أعراض وعلامات و دلائل الضمور العضلي
- انخفاض واضح جداً في مستوى الذكاء لدى الشخص المصاب.
- نقص واضح جداً في حجم العضلات.
- حدوث سيلان للعاب بشكل غير طبيعي عند المريض.
- فقدان القدرة على القيام بالحركات بشكل واضح جداً، ويظهر مثل هذا العرض في عمر السابعة إلى الثالثة عشر.
- عدم المقدرة على التنفس بشكل سهل.
- التعرض لحالة متكررة من السقوط.
- عدم مقدرة المصاب بهذا النوع من المرض على القيام برفع جفنه.
- ضعف واضح وشديد في عضلات جسم المريض.
علاج و دواء الضمور العضلي
يتم علاج و دواء هذا المرض مباشرة باستخدام العلاجات الطبيعية، فهو العلاج و دواء الأكثر استخداماً والأوفر أيضاً، ويأتي على عدة أنواع أهمها:
- الحركة، يُنصح بها جميع مرضى الضمور العضلي بشكل دائم، فقلة الحركة لديهم تؤدي إلى الكثير من النتائج العكسية مثل ازدياد حالة الضمور.
- السباحة، وهي نوع من التمارين الرياضية التي يُنصح بها بشكل كبير لهؤلاء المرضى، فهو تقوم على الحد من ضمور العضلات، وتساعد على نموها.
- استخدام الوسائل التي تُساعد على الحركة، فهي تقوم على مساعدة المريض على الحركة وتقوم على تمرين عضلاته، مثل الكرسي المتحرك.