الانزلاق الغضروفي
يعرف الانزلاق الغضروفي لدى الكثير بمصطلح ألم الديسك، وتحدث هذه الحالة نتيجة حدوث انزلاق في نواة الغضروف الفقري وذلك إلى الخلف تحديداً في قناة النخاع الشوكي، وهذا ما يؤدي إلى أن حدوث ضغط من قبل النواة على احد جذور الأعصاب التي تخرج من بين فقرات العمود الفقري لدى الإنسان، أكثر الفقرات عرضة للفتق أو الانزلاق هما الفقرتين الرابعة والخامسة في أسفل الظهر، ويوجد العديد من العلامات و دلائل والأعراض التي تدل على الإصابة، وسنتحدث في هذا المقال حول علاج و دواء الانزلاق الغضروفي إضافة إلى عرض المعلومات الأخرى حول هذه الحالة.
أعراض الانزلاق الغضروفي
تظهر أعراض الإصابة بهذه الحالة على هيئة مجموعة من العلامات، وتأتي على النحو الآتي:
- الشعور بآلام الشديدة في المنطقة أسفل الظهر وقد تمتد هذه الآلام لتصل إلى المنطقة أسفل الساق ومنطقة المؤخرة.
- الشعور بالآلام الشديدة عند المشي خاصة لمسافات طويلة.
- حدوث تقلصات في العضلات التي توجد في الساقين والظهر خاصة عند المشي.
- عدم قدرة الشخص المصاب بهذه الحالة على الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
- يوجد ثلاثة أنواع لهذا المرض، وهي الانزلاق الغضروفي الصدري، والانزلاق الغضروفي العنقي، والانزلاق الغضروفي القطني، وتتشابه جميعها في الأعراض بدرجة كبيرة.
علاج و دواء الانزلاق الغضروفي
يأتي علاج و دواء هذه الحالة على النحو الآتي:
- تعتبر الجراحة أحد الخيارات المتاحة لحل مشكلة الانزلاق الغضروفي، وليست الخيار الوحيد، حيث أن هناك مجموعة من الخيارات التي يمكن اللجوء إليها ومحاولتها قبل ذلك.
- يهدف علاج و دواء هذه الحالة إلى التقليل من حدة الأعراض التي تصيب المريض، وتحسين قدرته على أداء واجباته ومهامه اليومية.
- في البداية يقوم الطبيب بوصف مسكنات الألم وذلك للتخفيف وانقاص من شدة الآلام التي يشعر بها المريض.
- يعتبر العلاج و دواء الطبيعي أحد الخيارات التي يمكن الاستعانة بها والتي تساهم في تحسن حالة المريض.
- يجب الاستمرار بأداء التمارين الرياضية المخصصة لتلك الحالات.
- عادة ما يتخذ الطبيب والمريض قرار التدخل الجراحي في الحالات المتقدمة وذلك بعد حوالي ستة أسابيع من البدء بالعلاج و دواء وفي حال عدم حدوث تحسن في الأعراض وفي حالة المريض.
- يوجد بعض برامج إعادة التأهيل المخصصة لمثل تلك الحالات، والتي من أبرزها المدارس لعلاجات الظهر، حيث أنها تقوم بتعليم طريقة معالجة الظهر.
- يتم عقد العديد من برامج معالجة الآلام المزمنة، والتي تركز على تعليم المريض طريقة التعامل والتغلب على الألم لديه وذلك استناداً إلى الأساليب العلاجية المختلفة إضافة إلى العلاج و دواء الطبيعي، والاستشارة النفسية، والطب التكميلي (الطب البديل).
- الأشخاص الذين يفضلون العلاجات بالأعشاب يمكنهم استخدام عشبة الدردار الزلق، وعشبة الصفصاف الأبيض لتقليل الالتهابات في هذه الحالة.