تزداد حدة الإكتئاب لدى الأشخاص نتيجة عدم سيطرتهم على العوامل التي تسبب لهم ذلك, و انجرافهم نحوها بشكل سلس و غير واعي, الأمر الذي يجعلهم يدخلون في غيبوبة لا مهرب منها, إلا أنفسهم, عن طريق التعرف على ما يسبب تفاقم هذا الشعور لديهم, و العمل على معالجته و التخلص منه.
تعرف على ما هى الأمور التي تزيد من الشعور بالكآبة؟
الإجهاد
يعد من أهم الأمور التي تفاقم الإكتئاب, فشعور الشخص بالتعب الجسدي و الإرهاق و عد الراحة, يجعله غير سعيد أو متفائل, نظرا لعدم قدرته على التركيز الأمر الذي يزيد من اكتئابه.
عدم أخذ قسط كافي من النوم
تبين الكثير من الدراسات أن النوم لساعات قليلة في الليل يزيد من حجم الإكتئاب لدى الأشخاص, نتيجة الأرق و عدم اخذ فسط كافي من الراحة.
الطعام
تشير الدراسات إلى وجود علاقة معقدة بين الغذاء و الحالة المزاجية للأشخاص, حيث وجدت بأن الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة, تزيد من خطر الإكتئاب, إضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على السكر و الكربوهيدرات, و التي تزيد من نسبة السكر, و الكحول و الكافيين التي تحفز التوتر و السرعة الإنفعال و الإكتئاب على المدى الطويل.
الأشخاص السلبيين
يفضل للأشخاص بأن يحيطوا أنفسهم بصداقات إيجابية و أشخاص مبهجين, مع تجنب الكئيبين و السلبين منهم, الذين يؤثروا بشكل مباشر على نفسياتهم, لينقلوا لهم عدوى الإكتئاب.
الذكرى السنوية
قد يجد البعض هذا الأمر غريبا و لكنه من الأمور التي تزيد من تفاقم الشعور بالإكتئاب, خاصة لدى فئة النساء, لإعتباره حدثا مهما في حياتهم, يدفعهم إلى عدم السيطرة على مشاعرهم في حال تم تجاهله, أو نسيانه من الشريك الآخر.
وسائل الإعلام
تدفع برامج التلفازو الأخبار الموجودة حاليا في هذا الوقت الأشخاص للإكتئاب الحاد, نظرا لتزاحم المشاكل وعيوب و المصائب, و برامج و مسلسلات القتل و الدم, الخالية من البهجة و السعادة, مما يشعرهم بخلو العالم من الإيجابية, لينطوا في عزلتهم و اكتئابهم.
الشبكات الإجتماعية
هناك الكثير من الدراسات التي تيبن بأن الفيسبوك و انستغرام أو أي شبكة اجتماعية تفاقم من اكتئاب الأشخاص, لقيامهم بمقارنة أنفسهم بالآخرين الموجودين على هذه الشبكات, عند النظر إلى صورهم, أو التقليب في صفحاتهم, حيث يشعروا بأن حياتهم مثالية, مما يزيد من شعورهم بالوحدة و الإكتئاب و العزلة.