مرض الاكتناز

مرض الاكتناز القهري هو من الأمراض النفسية التي تتعلق بهوس المحافظة على الأشياء القديمة التي انتهت صلاحيتها، كالملابس القديمة أو الاحتفاظ بقطع الأثاث القديمة والمحطمة، وغيرها الكثير من الأشياء التي لا فائدة منها، وقد يُصاب المريض بحالة من الغضب بمجرد التفكير في الانتهاء والتخلص من هذه الأغراض البسيطة، وتتباين درجة الإصابة بمرض الاكتناز بين الحالة الحادة والمتوسطة، فهو لا يؤثر على الأسلوب الحياتي للشخص في معظم الحالات، و لكن تظهر حدته في بعض الحالات الأخرى مما يؤثر على حياة الشخص، والهدف من علاج و دواء هذه الحالة هي لتغيير سلوكيات المصاب لينعم بحياة صحية وممتعة.

معلومات عن مرض الاكتناز

  • لا يرتبط هذا المرض بعمر معين، فمن الممكن أن يصيب مراحل عمرية مختلفة ولكنه منتشر بين كبار السن.
  • يصيب الأشخاص الذين واجهوا ظروف قاسية في حياتهم كفقدان عزيز أو حصول حوادث كارثية.
  • يشعر المريض بالأمان الذي فقده وسط الفوضى العارمة من هذه الأغراض لذا فهو يجمعها باستمرار.
  • يغلب على المريض حالات مصاحبة لهذه الحالة كالقلق، والأرق، وقلة النوم، والاكتئاب، وعدم الاتزان في القرارات.
  • لا يُلاحظ على المصاب بهذا المرض إلا بعد تدهور الحالة الصحية وحدتها.

أعراض مرض الاكتناز

  • تجميع الأغراض التي لا فائدة تُرجى منها بشكل مبالغ فيه.
  • الفوضى التي تعم المكان الذي يتواجد فيه الشخص المصاب مما يجعله غير صالح للعيش.
  • الرفض التام في الانتهاء والتخلص من الأغراض التي يجمعها المريض المصاب، أو استعارتها للغير.
  • التراكم المتناثر للملابس والجرائد والمجلات ومخلفات الأطعمة وأشياء حسية لها قيمة عاطفية، مما يجعل هذه الغرفة غير قابلة للمعيشة.
  • صعوبة في اتخاذ القرارات اليومية بشكل جدي، ويشعر المريض بالخمول وتأجيل التخطيط المستقبلي لوقت لاحق.
  • يُفضل المصاب الانعزال عن الآخرين وتجنب مشاركتهم في الرأي والمناقشات، ليتجنب تساؤلاتهم عنه.

معلومات عن مرض الاكتناز وأسبابه

  • يشعر المصابين بالأمان وسط هذه الأغراض الفوضوية كمصدر للراحة النفسية.
  • يضيفون على الذكريات القديمة طابع التذكار الذي لا يُنسى من وقت جميل مروا به أو لحظات ممتعة عاشوا معها.
  • إصرارهم على أنهم سيحتاجون شيئًا منها في المستقبل.

طرق ووسائل التعافي من مرض الاكتناز

في المرحلة الأولى من العلاج و دواء والتعافي من هذا المرض هو علاج و دواء التحدث، وبعدها تتم المرحلة الثانية من العلاج و دواء وهو العلاج و دواء السلوكي المعرفي الذي يتطلب من المريض أن يمارسها ويُطبقها بنفسه، ومن طرق ووسائل التعافي ما يلي:

  • محاربة الرغبة الشديدة في الاحتفاظ بالأشياء.
  • تصنيف المقتنيات والأغراض لتمييز المفيد منها والانتهاء والتخلص من التالف والزائد عن الحاجة.
  • التعلم والصبر في أخذ القرارات وتحمل النتائج.
  • كسر روتين العزلة ومشاركة الأصدقاء النقاش وممارسة النشاطات الاجتماعية.
  • تحدي النفس بفرض التساؤلات حول جمع المقتنيات التي لا فائدة منها.