يطلق على وتر أخيل مسميات عديدة مثل وتر العرقوب، والعُرقوب، والوتر العَقبي، وهو وتر موجود في الجزء الخلفي من الساق، أي في مؤخرتها، ويتصل به كلاً من عضلة بطن الساق “العضلة التوأمية الساقية”، والعضلة الأخمصية، لتدخل من خلاله في عظمة العَقب، ويتعرض وتر أخيل للعديد من الإصابات مثل التمزق، نتيجةً لأسبابٍ عديدةٍ.
ما هى اسباب وتر أخيل
- القيام بأداء عملٍ ما، يتطلب القدرة والاندفاع والتسارع، مثل القفز، والضغط، والدفع، مما يؤدي إلى تمزق وتر أخيل، وهذه الحالة شائعة عند الذكور بنسبة سبعة إلى واحد من الإناث.
- القيام بانثناء ظهراني للكاحل بشكلٍ فجائي، أو بسبب ثني أخمصي، أو بسبب انثناء ظهراني اضطراري للكاحل، بشكلٍ خارجٍ عن مجال حركته الطبيعية.
- تعرض الوتر لصدمةٍ مباشرةٍ ومفاجئة، بعد فترةٍ طويلةٍ من الضمور وعدم التحريك.
- تعرض الوتر للتمزق نتيجة الاستخدام الكثير والمفرط للوتر، وذلك أثناء ممارسة رياضات عنيفة، مما يسبب حدوث بعض الحركات الارتجاجية والالتوائية.
- استخدام بعض المضادات الحيوية مثل الفلوروكينولون، مما يزيد من خطر تمزق وتر أخيل.
- التقدم في العمر، مما يؤدي لضعف الوتر وتعرضه للتمزق.
- التعرض لإصابات سابقة، مما يُضعف الوتر، ويجعله معرضاً للتمزق في أية لحظة.
- استخدام حُقن في الوتر، أو استخدام مركبات الكوينيلون.
- تعرض الوتر لتغيراتٍ حادة وشديدة أثناء عمل نشاط ما أو التدريب.
أعراض الاصابة بوتر أخيل
يوجد عدة أعراض لوتر أخيل، من أهمها ما يلي:
- الشعور بآلامٍ شديدةٍ، خصوصاً عند التقاء وتر أخيل مع عظمة الكعب.
- الشعور بالألم عند ترك الراحة وممارسة النشاطات الاعتيادية مثل النهوض من الفراش.
- تورم منطقة وتر أخيل.
- احمرار لون الجلد في المنطقة المصابة.
- إيجاد صعوبة أثناء ارتداء الأحذية، خصوصاً إن كان الحذاء ضيقاً.
علاج و دواء وتر أخيل
يتم علاج و دواء وتر أخيل بالطرق ووسائل التالية:
- الخلود للراحة التامة وعدم تحريك القدم المصابة.
- وضع كمادات ماء بارد على منطقة وتر أخيل المصابة.
- تناول الأدوية والعلاجات اللاإسترودية المضادة للاتهابات.
- الخضوع لجلسات علاج و دواء طبيعي وتأهيلي.
- الخضوع للعلاج و دواء بالموجات فوق الصوتية.
- الخضوع لجلسات علاج و دواء بالموجات الكهربائية.
- الخضوع لجلسات علاج و دواء بالموجات الليزرية.
- تركيب بعض الدعامات البلاستيكية كي تدعم الوتر، ويُستخدم هذا الإجراء في حالاتٍ نادرةٍ.
- اللجوء لاستخدام حقن الكورتيزون، وتُستخدم هذه الطريقة في حالاتٍ نادرةٍ جداً، ولا يُنصح بها، لأنها قد تسبب بعض الإصابات الخطيرة في الوتر مثل تعرضه لقطعٍ جزئي أو كامل.
- اللجوء إلى تدخل جراحي عاجل لإصلاح الوتر، ويُستخدم هذا الإجراء في الحالات المعقدة.