مع اقترابنا من فصل الصيف المشمس, يحاول الكثير منا تفادي الإستمتاع بهذه الأشعة الرائعة, نظرا للأضرارا الجسيمة التي قد تلحق بهم, و الأمراض التي قد يتعرضوا لها, و لكن على الرغم من هذه الأخطار و الأضرار إلا أن هناك العديد من المنافع و الفوائد التي يحتاجها الجسم, من أهمها ما يلي:
يقوم الجسم بتحويل أشعة الشمس إلى فيتامين د, من خلال عملية معقدة, حيث يزيد خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطانات, كسرطان القولون و الثدي, نظرا لنقص فيتامين د في الجسم, كما أوضحت العديد من الأبحاث, لذا ينصح الكثير من الباحثون و الأطباء بالتعرض لأشعة الشمس في أوقات متفاوتة, للإستفادة منها في درء مخاطر الإصابة بالسرطان.
أظهرت الأبحاث السريرية أن التعرض لطيف الضوء بشكل كامل خلال النهار, بالإضافة إلى الظلام في الليل, يساعد في الحد من بعض جوانب مرض الزهايمر, كما و يزيد من كفاءة النوم, و خفض اليقظة ليلا, و تناقص النشاط ليلا عند هؤلاء المرضى.
كشفت إحدى الدراسات مدى أهمية وفائدة التعرض لأشعة الشمس في علاج و دواء الصدفية, من خلال القيام بحمامات شمسية لمدة أربع أسابيع, لتعزيز الانتهاء والتخلص من أكبر قدر من أعراض الصدفية.
توجد علاقة بين أشعة الشمس و المزاج, كما وجدت إحدى الدراسات, بأن التعرض لضوء الشمس يزيد من المستويات الطبيعية المضادة للإكتئاب في الدماغ, حيث يقوم الدماغ بإنتاج المزيد من مادة السيروتونين الكيميائية في الدماغ, و الذي يساعد على رفع المزاج, في الأيام, الكئيبة.
يساهم التعرض لأشعة الشمس خلال النهار إلى زيادة إنتاج الميلاتونين الطبيعي, في الليل, الذي يساعد في الحصول على نوم هادئ في الليل, مقارنة مع المستويات المنخفضة منه و التي تسبب ردائة في النوم.