لربما سمعت بالعديد من الأشياء التي قد تسبب حالة مرضية لدى الفرد ولا يستطيع التخلص منها بسهولة ويشعر بأنها تسيطر عليه وتحيطه، ومع الوقت تسمى تلك الأشياء بالرهاب، والرهاب بمصطلحه البسيط عبارة عن خوف من شيء ما، فهل سمعت عن رهاب النخاريب من قبل؟
رهاب النخاريب
- يعرف رهاب النخاريب على أنه خوف من رؤية أو مواجهة الأشياء التي تحتوي على ثقوب صغيرة مثل أعشاش الدبابير أو نخاريب النحل أو ثقوب الإسفنج وكذلك الأشجار و النباتات أو الجسم و الفطائر الخ.
- على الرغم من أن الجمعية النفسية في الولايات المتحدة الأمريكية لم تعترف بهذا المرض ولم تسجله ضمن لائحتها إلا أن هناك الآلاف من الناس الذين أكدوا أنهم واثقون من الإصابة به و أعلنوا لاحقاً عن إنشاء جمعية على الفيسبوك تحمل هذا الإسم.
- يعد رهاب النخاريب نوعاً من أنواع الفوبيا، على الرغم من أن كثيرين يرفضون تسميته بهذا الإسم، ويقولون بأن ( فوبيا ) هي تسمية خاطئة لأنه في الحقيقة ليس مرضاً ولا ينتمي لأي نوع من أنواع الفوبيا المتعارف عليه كرهاب الأماكن المظلمة والمغلقة أو المصاعد الكهربائية.
- يعرف البعض رهاب النخاريب على أنه عبارة عن شيء مقزز يسبب التوتر والقرف والتقزز لدى الأشخاص الذين يرون ثقوبا عند رؤيتها وهذا ليس خوفا على الإطلاق، وإنتعرف ما هو نوع من التوتر يصيب جسم الإنسان بالقشعريرة والشعور بالحكة أحياناً.
- يبسط البعض رهاب النخاريب مقارنا بينه وبين الشخص الذي يشاهد القمل في رأس شخص بجواره فيشعر بالتقزز و الحكة وكأن القمل قد ملأ رأسه هو.
- قامت جمعيات الطب النفسي في العالم بالتوافق بالأغلبية على عدم تصنيفه كمرض أو خوف أو رهاب أو أي شكل من الأشكال المشابهة، وذلك لأن التخلص منه سهل كثيرا مقارنة مع غيره من أشكال الرهاب والعادات السيئة كقضم الأظافر أو مص الأصابع.
- رهاب النخاريب لا يحتاج لعلاج و دواء مطول أو وقت طويل للشفاء منه، ولا يحتاج إلى وأدوية نفسية كذلك كما في أنواع الفوبيا الأخرى، فقط الأشخاص الذي يتميزون بشدة الإهتمام بالنظافة والتقزز من أي شكل من الأوساخ أو غريب أو غير مألوف سيشعرون بهذا الإحساس عادة عند رؤية تلك الثقوب الصغيرة.
- من الأمور الحسنة للتخلص من هذا الرهاب التفكير الإيجابي فمثلا إن فكرنا في أن خلايا النحل المقززة من الممكن إعادة تشكيلها إلى شموع جميلة وناعمة ذات روائح عطرة، وكذلك كل الأشياء التي فيها ثقوب.
المراجع: 1 2