فيبروميالغيا

فيبروميالغيا أو التهاب الأربطة والأنسجة هو ثاني أمراض العضلات والعظام شيوعاً بعد الروماتزم، وعلى الرغم من التشابه الكبير بينه وبين الروماتزم إلا أنَّه يصنف كحالة منفصلة عنه، حيث أنَّه لا يؤثر فقط بالمفاصل والعظام بل يمتد تأثيره للعضلات والجانب النفسي من المصاب، ويوصف الفيبروميالغيا بأنَّه انتشار واسع للألم والإعياء في كافة أجزاء الجسم بالإضافة للصداع والاكتئاب.

علاج و دواء فيبروميالغيا

  • أما فيما يخص علاج و دواء هذه الحالة الصحية الغريبة فإنَّ العلم لم يتوصل لغاية الآن لعلاج، ولكن يمكن الحد من أعراض هذا المرض من خلال مجموعة من العلاجات المركبة وتغيير في نمط الحياة، وفي هذا المقال سوف نذكر أهم الطرق ووسائل للحد من أعراض مرض فيبروميالغيا.

الطرق ووسائل الدوائية للحد من أعراض فيبروميالغيا

  • في بداية الأمر يلجأ الأطباء لوصف مسكنات الألم التقليدية من أجل خفض حدة الألم الناتج عن المرض.
  • في الحالات المتقدمة من الفيبروميالغيا وخلال النوبات الشديدة قد يلجأ الأطباء لاستخدام أنواع أخرى من العلاجات مثل مضادات الاكتئاب التي لها القدرة على خفض أنواع محددة من الآلام.
  • بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يشير الطبيب على المريض أن يستخدم العلاجات المخصصة للصرع والتي لها تأثير ونتائج قوي على بعض أنواع الألم.

الطرق ووسائل الطبيعية للحد من أعراض فيبروميالغيا

  • العلاج و دواء الجسدي
    يمتلك المعالجين الفيزيائيين الخبرة والمعرفة الكافية من أجل تعليم المريض التمارين المناسبة لتخفيف وانقاص حدة أعراض الفيبروميالغيا خلال نوبات المرض، كما ينصح الأطباء الاستمرار على هذه التمارين باستمرار لوقف نوبات المرض من العودة.
  • العلاج و دواء الوظيفي
    يركز هذا النوع من العلاج و دواء على الوضعيات التي يستخدمها المريض خلال تواجده في العمل والمنزل، حيث أنَّ طريقة الجلوس والحركة خلال العمل لها دور كبير في إظهار أعراض المرض.
  • العلاج و دواء النفسي
    كما ذكر سابقاً فإنَّ هذا المرض لا يتوقف تأثيره على الجسد فقط، بل يتعدى للجانب النفسي من الإنسان، ومن خلال مراجعة الطبيب النفسي يمكن أن يحصل المريض على النصائح المناسبة لمقاومة أعراض المرض ولكي يزيد من ثقته بنفسه من أجل مواجهة وتحمل هذه الأعراض الشديدة.

علاجات بديلة للفيبروميالغيا

  • الإبر الصينية
    يعتمد هذا النوع من العلاج و دواء على قدرة وخز الإبر في الجلد في تحفيز الجسم على استعادة توازن الطاقة بداخله، ويتم ذلك من خلال زيادة تدفق الدم في مناطق على حساب مناطق أخرى، وغالباً ما يتم التركيز على زيادة تدفق الدم للجهاز العصبي.
  • التدليك
    يعتبر التدليك من أقدم طرق ووسائل العلاج و دواء استخداماً للتخلص من التوتر والإجهاد، ولكون الإجهاد المستمر أحد أعراض الفيبروميالغيا، يمكن للتدليك أن يساعد في تخفيفه والحد من الإزعاج الناتج عنه.