تحاول ربات المنازل العمل على ترتيب البيت بصورة جميلة ومختلفة وملفتة للأنظار، ولا سيما أن ذلك يترك انطباعا حسناً من الأفراد والأشخاص الذين يزورونها، ولكن قد لا تكون البيوت التي نسكنها مشابهة لما كنا نحلم به، إذ بسبب الكثير من العوامل المادية والإجتماعية قد يتحول البيت الكبير الذي كنا نحلم به إلى بيت صغير بغرف صغيرة، وهل سيجعلنا هذا نترك حبنا للترتيب والتنظيم ؟ أم هنالك طرقاً جيدة ومبتكرة تمكننا من ترتيب غرفة النوم بطريقة مميزة وملفتة ؟
ترتيب غرفة النوم الصغيرة
- هنالك الكثير من الطرق ووسائل التي قد تظهر عليها الغرف بأبهى واجمل وافضل صورة، ومنها الإعتماد على مبدأ ابتكار مكان لكل القطع الموجودة في الغرفة، فإخراج الملابس والإكسسوارات وغيرها من غرف النوم سيظهر حجم المساحة الصغير ويمنعنا من استغلالها على احسن وأفضل طريقة.
- الأجرار الصغيرة تعتبر إحدى أهم وسائل لجمع الأغراض واستغلال المساحات، حيث تستطيع ربة المنزل أن تعين جاروراً للألعاب وآخر للملابس الصغيرة وجاروراً للأقمشة وأخر للأدوات الخياطة وآخر لمواد التجميل وجارورا ً للحلي والمجوهرات بدل وضعها في مكان ضيق وهكذا.
- للمسات الأنثوية البسيطة الأثر الأكبر في جعل الغرف البسيطة تبدو كبيرة كالإتامينات الجميلة والصغيرة التي تطرزها ربة البيت وتضعها على الأثاث والطاولات فكثرتها مع البساطة والرقي توحي بكبر المساحة الموجودة واستغلالها بصورة جيدة على احسن وأفضل وجه
طريقة ترتيب غرفة الضيوف
- يمكن استغلال الزوايا في غرف الضيوف والصالون بالإستغناء عن الكنب الذي لا يكون على زاوية، ففي هذه الحالة ستظل المساحة بين الكنب والكنب المجاور فارغة، أما بالكنبة على شكل زاوية ( الكورنر ) سيتم استغلال المساحة بشكل جيد جدا.
- يمكن العمل على شراء طقم كنب متصل غير منفصل في حال كانت غرفة الضيوف لديك صغيرة، لأن طقم الكنب المتصل سيجعل مساحة تقارب الخمسة سنتيمترات من كل يد كنبة مساحة غير مستغلة، بينما بالكنب الذي لا يحتوي على الأيدي لن تكون هنالك حاجة للإستغناء عن المزيد من المساحة.
- يمكن إزالة الأثاث الكبير الحجم واستبداله بآخر جميل ومناسب لحجم الغرفة، فتخيلي مثلا ًطاولة كبيرة تأخذ تقريبا كل المساحة الفارغة أمام الكنب والتلفاز فهذا سيعمل على تقليص المساحة ، وعدم المقدرة على استثمارها بصورة صحيحة بينما طاولة صغيرة تترك مكاناً للعبور والتنقل من كنبة إلى أخرى بالإضافة إلى أنه ستعطي إنطباعا بكبر المساحة.
المراجع: 1 2