نبذة عن التهاب الأربطة و الأنسجة
التهاب الأربطة و الأنسجة يعرف بأن حالة مزمنة من نوبات الألم المستمر لعدة أشهر في مناطق مختلفة في الجسم، تشمل التشنج و التورم في العضلات الهيكلية, و كما أن هناك بعض الأعراض الذهنية و العاطفية التي يمكن أن ترافق هذه النوبات, مثل الاكتئاب و تعكر المزاج و فقد الإدراك و ضعف في الذاكرة و عدم القدرة على التركيز و الإعياء المستمر, إن هذه النوبات من التهاب الأربطة و الأنسجة, يمكن أن يثيرها بعض أنواع الأطعمة, و لتجنب أو الحد من هذه النوبات, يتوجب على مريض الفيبروميالجيا أن يتجنبها, و للتعرف عليها في ما يلي أبرز هذه الأطعمة.
الأطعمة التي تثير التهاب الأربطة و الأنسجة
إن جميع الخضروات التي تنتمي لفصيلة الباذنجانيات تتسبب في ظهور ألم في المفاصل و العضلات, و كما تتسبب بالضعف و الإعياء لدى الأشخاص الأكثر حساسية, و يعود السبب وراء كون هذه الفصيلة من الخضروات تعمل على إثارة الفيبروميالجيا, أنها تمتلك مادة السولانين المسؤولة عند ردة فعل الجسم هذه, و تشتمل قائمة الخضروات الباذنجانية على البطاطس البيضاء و الطماطم و الفلفل و الفلفل الحلو و التبغ و الباذنجان.
إن جميع الحبوب التي تحتوي على مادة الجلوتين, مثل القمح و الشعير و الجاودار و الشوفان, أظهرت قدرتها على التسبب في العديد من الأعراض لدى الأشخاص الحساسين, أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية للجلوتين فإن ردود أفعال أجسامهم يمكنها أن تظهر خلال ساعات أو أيام, و لذلك يتوجب على المرء الانتباه لمكونات مختلف الأطعمة التي يتناولها كي يتجنب تناول تلك التي تحتوي على الجلوتين, كونها تتسبب بأعراض شديدة جدا.
إن بعض المواد المضافة للأطعمة الجاهزة و المحليات الصناعية تعمل على تشكل آثار جانبية من شأنها أن تزيد من سوء نوبات الفيبروميالجيا, و تتواجد المحليات الصناعية غالبا في مشروبات الصودا المصنعة للحميات تخسيس الوزن, أو أي مشروبات مصنع لهذه الحميات, و أما بالنسبة للإضافات التي يمكن أن تتواجد على الأطعمة الجاهزة, فأن أكثر هذه الإضافات شيوعي هي الغلوتامات أحادية الصوديوم, و تحمل هذه المادة العديد من الأسماء في قائمة المكونات, منها وحامض الستريك و خلاصة الخميرة و مستخلص الشعير و مصل اللبن و نكهة الشعير, و كما يجب الحذر من الأطعمة التي تمتلك علامات و دلائل تدل على أنها مدعمة بالبروتينات أو معدلة بالأنزيمات, كونها لها القدرة على إثارة أعراض الفيبروميالجيا.
التهاب الأنسجة الرخوة في القدم
يحدث التهاب الأنسجة الرخوة في القدم نتيجة عدوى جرثومية من جراثيم تعيش على سطح الجلد، خصوصا من فئة العقديات أو العنقوديات، حيث تتميز العدوى في الانسجة الرخوة بعلامات و دلائل التهاب موضعية من الاحمرار، و حرارة موضعية متصاعدة، و ألم و في معظم الأحيان، و ايضا أعراض جهازية مثل حرارة مرتفعة و رعشة، ويتعذر في كثير من حالات التهاب الأنسجة الرخوة تحديد موقع اختراق الجرثومة، لكن بفحص دقيق من الممكن احيانا تحديد مدخل ممكن للبكتيريا.
التهاب الانسجة تحت الجلد
هو عدوى تصيب الجلد و النسج الموجودة تحت الجلد، و تعد بكتيريا العقديات من النوع أ هي السبب الأكثر شيوعا لهذه الحالة، حيث تدخل البكتيريا إلى الجسم عند حدوث إصابة، كجرح أو جراحي أو حرق أو كدمة، و تشتمل الأعراض على الشعور بحمى و قشعريرة و تورم في الغدد أو العقد الليفية، و ظهور طفح جلدي و ألم الجلد و احمراره، و من الممكن أن تظهر على الجلد قشور.
التهاب الأنسجة الخلوية
التهاب الانسجة الخلوية هو تحول مفاجئ بالمنطقة المصابة من الجلد، لتصبح حمراء، مؤلمة، متورمة و ساخنة، و يمكن لهذا الالتهاب ان يكون له مجموعة واسعة من الاسباب، و لكن معظم الحالات تسبب عن طريق نوع من البكتيريا تسمى المكورات العقدية النمط، أو نوع مختلف من البكتيريا تسمى المكورات العنقودية الذهبية.
التهاب الأربطة في الركبة
يحدث احيانا التهاب الاربطة في الركبة مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى تمزقها، و ذلك يحدث بسبب الافراط المنصب على الأوتار، و أهم علاج و دواء لهذه الالتهابات هو الحصول على الراحة اللازمة، و القيام برفع المفاصل، و استخدام الثلج على المفاصل، و تناول كذلك مضادات تخفيف التورم، و ممارسة التمارين الرياضية البسيطة المختصة بهذا الشأن.
التهاب الأربطة في اليد
من المعروف أن الأوتار تربط ما بين عضلات اليد و عضلات الرسغ مع العظام الموجودة في الأصابع و الإبهام، الأمر الذي يسمح لنا بثني الرسغ و مفاصل اليد و تحريك أصابعنا، و كذلك الإبهام، و تبقى الأوتار في مكانها بفضل وجود الأغشية الليفية التي يكون شكلها شبيها بشكل أنبوب، و هي الأغمدة و الأوتار تكون مغطاة بنسيج منزلق يسمى الغشاء المصلي، الذي يساعد على الانزلاق بنعومة عبر الأغمدة، و نتيجة للإكثار من الاستعمال، أو بسبب وجود حالة مرضية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، أو أحيانا من دون سبب واضح، فقد تتعرض الأوتار و الأغمدة للالتهاب و التورم و تزداد سمكا، مسببة الألم الذي يعمل على الحد من الحركة.
علاج و دواء التهاب الأربطة و الأوتار
إن معظم الاصابات بهذا الالتهاب تنتج عن ممارسة مهن أو هوايات تتطلب القيام بحركات متكررة، من شأنها أن تضع ضغطا على الأوتار المطلوبة للقيام بتلك المهام، لذلك يجب الحرص على القيام بأساليب أخف وطأة على الأوتار، من ضمنها أخذ قسطا من الراحة بين الحين و الآخر، كما أن الأساليب العلاجية التي يستخدمها الطبيب هو العلاج و دواء الدوائي و الذي يعد أهمه الأدوية المسكنة للألم.