تعتبر الشخصية الإنطوائية من الشخصيات الأكثر تعقيدا لدى علماء النفس، فهي تتميز ببعدها عن التورط في اى نوع من العلاقات الإجتماعية، و ترفض أن تكون تحت رحمة التوقعات،و غالبا ما تكون حجتهم في تبرير ما هم عليه، هو أنهم غير قادرين على تحمل الضغط النفسي أو الإجهاد الذي يعانون منه بسبب ظروف الحياة، إلا أن واقع الأمر، هم من أكثر الشخصيات التي تحتاج الراحة، و توطيد العلاقات الإجتماعية مع الأخرين، كنوع من أنواع العلاج.
إليك مجموعة من أهم التفاصيل حول مرض الإنطواء لدى الكبار، و التي منها ….
- العزلة
الوحدة و الاستقلال غالبا ما تخلق حدود صارمة بينك و بين كل من حولك، و النهاية يبنى ذلك الحاجز الذي يصعب التوصل إلى حل للخروج من حالة الاختناق الاجتماعي. - حجب المشاعر
الامتناع عن البوح بالمشاعر يعمل على توسيع المسافة بينك و بين الأخرين، لذلك يفضل أن تتعلم مبدأ مقاسمة مشاعرك مع من حولك من الأصدقاء و الأقارب، لأن الحديث عن المشاعر و العواطف يقوي الروابط الإجتماعية. - التردد في اتخاد القرارات
التردد في الاستمرار في عمل ما، هذا ما يفعله الشخص الإنطوائي ، لشدة خوفه من الفشل و عدم وجود من يسانده في مهمته،
و هذا ما يبرر سرعة تغيير الرأي و عدم الانصياع لإحتياجاتهم و رغباتهم. - التخوف من الوقوع في الفخ
يعتبر الفخ بالنسبة للشخص الانطوائي هو كالتورط في علاقات إجتماعية كالزواج أو الوقوع في الحب، فهو دائما يالبحث عن التهديدات التي من الممكن أن تغزو حياته.