جدول المحتويات
التليف الكيسي عند الأطفال
قد يتعرض الأطفال من كلا الجنسين للإصابة بالعديد من الأمراض الوراثية ومنها مرض التليف الكيسي الذي ينتج عن إصابة الغدد الليمفاوية بالاضطراب، ويُحدِث هذا الاضطراب تأثيراً سلبياً على أداء مختلف أجهزة الجسم، وتصبح إفرازات الغدد أكثر لزوجة كما أنّ سماكتها تزيد وذلك لتعرض الكروموسوم إلى طفرة جينية، ويتم عمل فحص للمرض عن طريق القيام بتحليل يُطلق عليه اسم تحليل العرق، وسنتعرف من خلال هذا المقال على طرق ووسائل علاج و دواء التليف الكيسي عند الأطفال.
أعراض الإصابة بالتليف الكيسي
- الشعور بصعوبةٍ في تنفس الشخص المصاب.
- إصابة الأمعاء بالاضطرابات.
- إفراز العرق الذي يتميز بملوحته الشديدة.
- انخفاض وزن جسم المريض.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- السعال.
- تعرض الطفل المصاب بخللٍ في نموه.
- إصابة المريض بالتهابٍ رئوي.
طرق ووسائل علاج و دواء التليف الكيسي عند الأطفال
من الجدير بالذكر بأنه لا يوجد علاج و دواء متعارف عليه لهذا المرض، إلى أنّ هناك بعض الأمور التي يجب ابتاعها كي يتمكن المريض من متابعة حياته الطبيعية وذلك من خلال العمل على علاج و دواء الأمراض أو المشاكل وعيوب الصحية التي يُسببها هذا المرض، ومنها نذكر ما يلي:
- استخدام أجهزة خاصة تساعد على تنظيف الممرات الهوائية التي يتراكم فيها البلغم عند علاج و دواء منطقة الصدر، وتقوم هذه الأجهزة بتسهيل عملية إخراج المخاط وفتح الممرات الهوائية وبالتالي علاج و دواء صعوبة التنفس.
- القيام بعمل جلساتٍ علاجية طبيعية مرة في الصباح قبل أن يتناول الطفل وجبة الإفطار والثانية في المساء قبل الذهاب إلى النوم، ويجب أن يكون هذا العلاج و دواء تحت إشراف الطبيب المختص، كما يجب الانتظام في عمل الجلسات كجزءٍ هام من البرنامج اليومي للمريض.
- ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية التي تحسّن من صحة الجسم حيث أنها مفيدة في علاج و دواء السعال الذي يعاني منه الطفل المصاب ولها قدرة كبيرة في تخليصه من البلغم، وبذلك يستطيع المريض أن يتنفس بشكلٍ أفضل، وترجع شهيته التي فقدها بسبب المرض، ومن هذه الرياضات الجري والسباحة وكرة الطائرة.
- إعطاء الطفل المطاعيم اللازمة والتي تساعد على حمايته من الإصابة بالأمراض المختلفة التي تضر بصحته نظراً لإصابته بالتليف.
- حصول الطفل على نظام غذائي يساهم في الحفاظ على رئتيه ويزوده بالطاقة اللازمة، بحيث تكن سعراته الحرارية مرتفعة، كالأغذية الغنية بالدهون والبروتينات مثل الأجبان واللحوم مثل الدجاج ولحم البقر بالإضافة إلى البيض، والأغذية الغنية بالسعرات الحرارية مثل الخبز والأرز واليقطين العسلي والمعكرونة، كما يجب أن يتناول الماء والسوائل الطبيعية بكمياتٍ كبيرة.
- تزويد جسم الطفل المصاب بالأنزيمات مع كل وجبةٍ يتناولها وتكون هذه الأنزيمات على شكل مكملات غذائية، تساعده على هضم مختلف أنواع الأطعمة والدهون والمواد الكربوهيدراتية، وبذلك يتطور نمو الطفل ويزيد وزنه، ولا يتم تناول هذه الكبسولات مع الفاكهة والخضراوات لعدم احتوائها على الدهون، كما يجب بلعها بصورةٍ مباشرة إلى جانب شرب كميات كافية من الماء، وتجدر الإشارة بأخذ استشارة الطبيب أولاً.
- أخذ أدوية المضادات الحيوية لفترةٍ طويلة وبصورةٍ متكررة عن طريق الفم، وفي حال احتياج الجسم لمضاداتٍ أقوى فهنا يجب التوجه إلى المستشفى لأخذها عن طريق الوريد.