علاج و دواء تقوس الساقين بالتمارين

يعتبر تقوّس الساقين أحد الأمراض التي تحدث عند الأطفال حديثي الولادة، وتؤدي الإصابة به إلى حدوث تشوهات في شكل عظام الساق وهذا ما يجعلهم غير قادرين على المشي أو المشي مع التعرض للتعثّر بشكل دائم، هذا ويقوم الأطباء بإجراء فحص طبي لساقي المولود في أسبوعه الأول من الولادة للكشف عن وجود التقوس أو عدم وجوده، حيث أن اكتشافه بشكل مبكر يسهل من علاجه، ويحدث تقوس الساقين نتيجة ما هى اسباب عديدة من أهمها وجود نقص في فيتامين د، حيث أن نقص فيتامين د يؤدي إلى حدوث نقص في امتصاص الكالسيوم في العظام، وبالتالي الإصابة بالهشاشة وتشكل العظام بأشكال مشوهة وغير صحيحة، وتقوس الساقين يتمثل في حدوث اقتراب لعظام الفخذين من بعضهما البعض، بالإضافة إلى حدوث ابتعاد عظام تحت الركبتين عن بعضهما، وهذا ما يمنح الساقين شكلاً يُشبه الأقواس، وسنتحدث في هذا المقال حول علاج و دواء تقوس الساقين بالتمارين.

علاج و دواء تقوس الساقين بشكل عام

يتم علاج و دواء تقوس الساقين عن طريق القيام بجبر الساقين بالجبائر الطبية وذلك لمدة زمنية طويلة نوعاً ما.
القيام بارتداء الأحذية والأجهزة الخاصة بمرضى التقوس، والهدف منها هو القيام بإرجاع عظام الساقين إلى شكلهما الطبيعي، وغالباً ما تحتاج هذه الطريقة من سنتين إلى أربع سنوات لتظهر احسن وأفضل نتيجة.
إذا كان السبب الأساسي لحدوث هذا التقوس هو نقص فيتامين د، فإنه يتم وصف هذا الفيتامين على شكل أقراص دوائية طبية.
ينصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، والتي من أهمها الأسماك والألبان.
التعرض التعرض لأشعة الشمس بشكل يومي وذلك للحصول على فيتامين د من مصادرها الطبيعية.
يتم اللجوء إلى العلاج و دواء الجراحي في بعض الأحيان، ويتمثل هذا العلاج و دواء بإجراء عملية جراحية للساقين ومن ثم تركيزهما بأسياخ طبية، وعادة ما يتم اللجوء إلى هذه الطريقة في حال بلوغ المريض عمر الثامنة عشر من دون التعرض لعلاج و دواء مسبق.
ينصح باتباع العلاج و دواء الطبيعي الذي يتمثل بالقيام بإجراء التمارين الرياضية الخاصة بعلاج و دواء تقوّس الساقين، وعادة ما يتم الخضوع لهذه التمارين تحت إشراف مُدرب علاجي خاص، أو تحت إشراف الأم بعد إعطاءها التعليمات اللازمة لذلك.