- عدد مرات التبرز للطفل الرضيع
تبلغ مدة الحمل لدى غالب السيدات تسعة أشهر، وبعد مرور هذه الفترة يأتي المولود المنتظر ليضفي على العائلة المزيد من الجمال، ويحتاج الطفل في بداية حياته إلى الرعاية الكبيرة من الوالدين، حيث أنه يكون غير قادر على التعبير عن احتياجاته ورغباته وما يشكو منه وما يؤلمه، لذلك فإنه يجب على الآباء أن يراقبوا تحركات الأطفال والعلامات و دلائل الحيوية لدى الأطفال، ذلك أن إصابة الطفل بأي اضطراب قد تبدو واضحة من خلال حدوث اضطراب في العلامات و دلائل الحيوية لديهم، ويجب على الأهل ألا يستهينوا في الأمور التي تخص أطفالهم وألا يبالغوا في ذلك أيضاً، فإهمال الأطفال وعدم الانتباه إلى تحركاتهم غير الطبيعية قد يجعل من اكتشاف المشاكل وعيوب المتأخر أمراً في غاية الصعوبة خاصة من ناحية العلاج، كما أنه يستلزم فترة طويلة من العلاج، لذلك فإذا ما تمت ملاحظة ظهور علامات و دلائل على الطفل تنبئ عن وجود مشاكل وعيوب فيجب مراجعة الطبيب فوراً، ومن أبرز العلامات و دلائل الحيوية لدى الأطفال عدد مرات التبرز للطفل الرضيع في اليوم الواحد.
عدد مرات التبرز للطفل الرضيع
- في واقع الحال فإن عدد مرات التبرز يختلف بين الأطفال الرضع، خاصة في الأشهر الأولى بعد الولادة.
- يعتمد عدد مرات التبرز بشكل أساسي على نوعية الحليب الذي يتم تقديمه للطفل، أهو حليب طبيعي أو حليب صناعي.
- فيما يخص الأطفال الرضع الذين يتناولون الحليب الطبيعي من ثدي الأم فإن عدد مرات التبرز يتراوح بين الأربع مرات إلى الخمس مرات في اليوم الواحد في غالب الأحيان.
- يكون براز الطفل الرضيع طرياً بحيث يسهل عليه إخراجه من الجسم، ويكون لونه أصفر.
- يمكن الاستدلال على أن الطفل الرضيع يحصل على مقدار حاجته من الحليب من خلال التبرز بعد كلّ رضعة.
- في الشهر الأول والشهر الثاني بعد الولادة قد يبلغ معدل عدد مرات التبرز سبع مرات وفي بعض الأحيان قد يصل إلى عشر مرات.
- في حالة الرضاعة غير الطبيعية أي الحليب الصناعي فإن عدد مرات التبرز تكون أقل، ذلك أن حركة الأمعاء لديهم تكون أبطأ.
- يلاحظ بأنه وبعد بلوغ الطفل عمر الشهرين فإن عدد مرات التبرز يثبت نوعاً ما، كما أن حركة الأمعاء تقل لديهم.
- إن ازدياد عدد مرات التبرز قد يسبب زيادة في احتمالية حدوث طفح الحفاض، وهذا يتطلب تدابير وقائية.
- يلاحظ بأن الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي يكونون عرضة لحدوث الإمساك أكثر من غيرهم.
- في حال حدوث تغير في نمط أو شكل البراز بشكل مفاجئ فإن ذلك يتطلب زيارة الطبيب بشكل سريع.
- في حال حدوث زيادة في سيولة البراز فإن ذلك يدل على حدوث الإسهال.
- في حال ازدياد عدد مرات التبرز عن الطبيعي فإن ذلك يدل على حدوث الإسهال، أما نقصانها فيدل على الإمساك.
- تكمن خطورة الإسهال في أن الطفل يصبح عرضة للإصابة بالجفاف وهذا يشكل خطورة على حياته.