جدول المحتويات
مرض القهم العصبي
يعرف بأنه من الأمراض النفسية يتسبب بحدوث اضطرابات في تناول الطعام والإصابة بفقدانٍ في الشهية، ويُطلق على هذا المرض أيضاً اسم فقدان الشهية العصبي (Anorexia Nervosa)، حيث يتعرض الشخص المصاب لانخفاضٍ شديد في وزنه ويصبح جسده نحيلاً ونحيفاً، ويحدث ذلك نتيجة ممارسة التمارين الرياضية الشاقة وامتناع المريض عن تناول الطعام خوفاً من زيادة وزنه، يصاب بهذا المرض الكبار والصغار من الرجال والسيدات إلى أنّ الأكثر عُرضة للإصابة به السيدات والفتيات في سن المراهقة، وسنعرف في هذا المقال تعرف ما هو القهم العصبي.
أعراض مرض القهم العصبي
تظهر العديد من الأعراض الدالة على الإصابة بهذا المرض وهي كما يلي:
- من الأعراض المرافقة لهذا المرض الامتناع عن تناول مختلف أنواع الغذاء.
- انخفاض ملحوظ على وزن الجسم حيث يفقد المريض 50% من وزنه السابق ويصبح جسده نحيلاً وضعيفاً.
- حدوث الاضطرابات الجنسية.
- ممارسة الرياضة بصورةٍ تفوق قدرة الجسم.
- يلجأ المريض لتناول أدوية تكبح الشهية أو المسهلات.
- في معظم الحالات تتعرض الفتيات لانقطاعٍ في الدورة الشهرية.
- قيام المريض بالاستفراغ المتعمد.
- الإصابة باضطراباتٍ في النفسية بحيث يفقد المريض ثقته بنفسه دون أن يتمكن من تقييم وزنه أو أن يعترف بمشكلته.
- التقليل من كمية الكربوهيدرات والأغذية الدهنية.
- قيام المريض بعد السعرات الحرارية التي يتناولها.
- رفض الشخص المصاب تناول الطعام الطبيعي والعادي.
- فقدان الشهية في المراحل المتقدمة من المرض.
- تناول الوجبات الصغيرة بصورةٍ بطيئة.
- استخدام المريض للأدوية المدرة للبول.
- الاكتئاب.
- القلق.
ما هى اسباب الإصابة بمرض القهم العصبي
هناك العديد من العوامل المؤدية للإصابة بهذا المرض وهي كما يلي:
- العوامل البيولوجية: من هذه العوامل حدوث اضطرابات في إفراز الدماغ لهرمون السيروتونين المسؤول عن عمليتي الشبع والجوع، ويؤدي هذا التغيير إلى الإصابة بفقدان الشهية العصبي.
- العوامل النفسية: التعرض للعديد من الصراعات النفسية والضغوطات ومنها الخوف والرغبة في السيطرة وغيرها من العوامل النفسية الأخرى يتسبب بالإصابة بهذا المرض.
- العوامل العائلية الوراثية: إصابة أحد أفراد العائلة بهذا المرض يؤدي إلى فقدان الشهية العصبي.
- العوامل الاجتماعية: السعي وراء الحصول على جسمٍ نحيف بأية طريقة لاعتقاد المريض بأنّ يصبح جسده جميلاً ومثالياً بنظر المجتمع والأشخاص المحيطين به.
علاج و دواء مرض القهم العصبي
- العلاج و دواء المنزلي أو في المراكز الخاصة ويتضمن مشاركة الطبيب النفسي والعائلة والأشخاص المحيطين بالمريض بهذا العلاج و دواء الذي قد يرفضه المريض، وتصل مدة علاج و دواء القهم العصبي لعدة سنوات مع المتابعة المستمرة.
- عند فشل العلاج و دواء المنزلي يُنصح المريض بدخول مستشفى الأمراض النفسية في حال تعرض لأية مخاطر.
- العلاج و دواء النفسي في المراكز المتخصصة والتي تعد أكثر فاعلية في العلاج و دواء من المستشفيات بتحسين تغذية الشخص المريض وإقناعه بتناول مختلف أنواع الطعام إما عن طريق الفم أو عن طريق الحقن بالوريد.
- اللجوء إلى أخصائي التغذية بهدف تنظيم النظام الغذائي للمريض واتباع أحد أنواع الحميات الغذائية المناسبة لجسمه.
- يجب على أفراد عائلة الشخص المصاب معالجة جميع المشاكل وعيوب الدائرة داخل البيت حيث أنّ معظم حالات فقدان الشهية العصبي ينتج عن المشاكل وعيوب العائلية الدائرة في المنزل وتؤثر على نفسية المريض.
- العلاج و دواء باستخدام الأدوية في حال معاناة المريض من الاضطرابات النفسية.