هناك الكثير من الأشياء الإيجابية التي يمكن إقناع و ماسك أنفسنا بها, عند الشعور بالإحباط, أو اليأس من ظروف الحياة المستعصية التي نعيشها  هذه الأيام, و التي يمكن لها أن تخرجنا من هذا الجو, إلى وضع أكثر استقرارا و تفاؤلا, و تمدنا بهالة من الطاقة الإيجابية, التي تساعدنا في إكمال حياتنا بشكل طبيعي بعيد عن كل معاني اليأس و عدم الرغبة في الحياة.

يجب علينا إحاطة أنفسنا بضرورة تغيير حياتنا للأفضل, و التحلي بالأمل و التفاؤل, للوصول إلى حياة مستقرة و هادئة.

يساعد تفكيرنا في ما مضى من العمر, بما فيها من أيام صعبة, و لحظات محرجة, الشعور بالفخر لما وصلنا إليه من إنجاز عظيم في تخطي كل العقبات,  بحيث تعطينا قوة إرادة تشعرنا بقوة أكبر من التي نعتقد بأننا نمتلكها.

في حال كان الماضي مؤلم, فإنه يفضل عدم الخوض فيه, و القيام بالتركيز على أمور أخرى من الواقع الحالي, و ذلك بدفع التفكير بعيدا و الإنشغال بأشياء تساعد على تخطي الماضي, في حال عدم قدرتنا على نسيانه, كما يمكننا التعلم من أخطائنا الماضية, و القيام بإصلاحها في الحاضر.

يعد تذكرنا للأشخاص الذين يحبوننا, سواء كانوا من العائلة أو الأصدقاء, من احسن وأفضل الأشياء التي تخلصنا من اليأس, على الرغم من الضغوطات التي يمارسونها علينا,  من محبتهم لنا, و اهتمامهم بنا.

يتم نصحنا دائما بأن نعيش حياتا يوما بيوم من دون القلق بما يخبئه المستقبل, من نجاحات أو إخفاقات, لتخطي التوتر الذي قد ينتج عن ذلك, كما يفضل عدم تعجل الأمور, و الإنتظار, بالإضافة إلى العمل بجد لتحقيق الأهداف المبتغاة.

نشعر كثيرا بأن حياتنا فظيعة و بعيدة عن السعادة , بحيث نشعر بضرورة الهرب من الواقع أحيانا, للتخلص من اليأس المحيط بنا, كالذهاب إلى مكان هادئ, أو التحدث إلى صديق, و ذلك حسب اختيارنا, و رغبتنا في تحقيق الشعور بالسعادة.

أفكار و خواطر توقف الأشخاص عن الشعور بالسعادة

عادات صحية يجب اعتمادها لحياة أفضل

أربع طرق ووسائل لتصبح أكثر سعادة