إن تجعد الجبين من أبرز العلامات و دلائل التي تدل على توترك و قلقك، لقد قام العلماء بتفصيل و تحليل طرق ووسائل تعامل هرمون الإجهاد “الكورتيزول” مع الجلد؛ مسببا جفاف البشرة و ظهور علامات و دلائل الشيخوخة. كما قاموا بالكشف عن أساليب و استراتيجيات لمعالجة هذه العلامات و دلائل عند ظهورها.
قبل التحدث عن هذه الاستراتيجيات يجب علينا التعرف ما يخلفه الضغط النفسي للبشرة من آثار و التي تتمثل في خمس أعراض و هي: الجفاف، و التجعدات خفيفة، و إحمرار البشرة، و حب الشباب، و إجهاد العينين.
يرى د. بيتر الياس، أستاذ الأمراض الجلدية في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن الإجهاد المزمن يزيد من هرمون الكورتيزول؛ الأمر الذي يسيء إلى قدرة البشرة على الاحتفاظ بالماء. إن فقدان الرطوبة التي يحتاجها جلد البشرة سيقلل أيضا من لمعانها و حيويتها. على صعيد آخر يعمل الكورتيزول على زيادة نسبة السكر في الدم مخلفا أضرارا في ألياف البروتين المتمثلة في الكولاجين و الإيلاستين التي تحافظ على نعومة و نضارة البشرة؛ و بذلك تظهر التجاعيد على الوجه. قد يظهر التوتر على صورة إحمرار أو تورد لون البشرة و ذلك لأنه يزيد من سرعة تدفق الدم في الشعيرات الدموية مسببا توسعها. يشير د. غيل يوسفيبوفتش، أستاذ الأمراض الجلدية في جامعة ويك فورست، إلى أن التوتر و القلق يزيدان من التهابات البشرة مما يؤدي إلى ظهور حب الشباب. في حين ترى د. آمي وكسلر، طبيبة أمراض جلدية و نفسية في نيو يورك، أن القلق يسبب سلسلة من ردود الأفعال كقلة النوم مسببب بذلك انتفاخ العينين. و يجدر الإشارة إلى أن التوتر و الإجهاد يضعف الجهاز المناعي.
لمعالجة هذه الأضرار ننصح بما يلي: