يعتقد  العلماء أن الطفل إيميل أوامونو ضحية مرض الإيبولا البالغ من العمر عامان هو السبب الرئيسي في عودة مرض الإيبولا من جديد.

و يرجح اصابة الطفل بالمرض إلى لعبه في الأشجار التي يسكنها العديد من الخفافيش وفق ما كشفه العماء من خلال رحلة استكشافية  في مدينة ميلياندو,  حيث قام العلماء بأخذ العينات و تبادل أطراف الحديث مع المواطنين للتعرف أكثر على هذا المرض, هذا و تقع  مدينة ميلياندو  في عمق منطقة الغابات في غينيا, حيث تحيط بها أشجار القصب و زيت النخيل مما يعتقد أنها السبب في اجتذاب خفافيش الفواكه التي نقلت الفايروس إلى الطفل إيميل.

و يذكر أن الطفل إيميل قد توفي في ديسمبر من عام 2013, حيث قام أهل قرية  التي يعيش فيها الطفل إيميل بحرق الشجرة التي كانت بجوار منزل الطفل و التي تضم الكثير من الخفافيش, و التي اعتاد الطفل إيميل على اللعب حولها أغلب الوقت.

و يقول الدكتور لينديرتس الذي يعمل في ألمانيا ان فكرة قتل الخفافيش ليست الحل الأمثل للقضاء على الأمراض, بل يجب ايجاد سبل للتعايش مع الحيوانات البرية لأن لها دورا ايجابيا في  اصطياد الحشرات و الآفات.