ذكرت دراسة يونانية أن الوزن الزائد لا يعني بالضرورة أن القلب في خطر مما يعزز أدلة متزايدة على أن أصحاب الوزن الزائد لا يعانون دوما من مشاكل وعيوب صحية.

واكتشفت الدراسة التي نشرت في (دورية الكلية الأميركية لأمراض القلب) أن أقل من عشرة بالمئة من الأشخاص البدناء الأصحاء في الخمسينات والستينات من العمر الذين لا يحملون عوامل خطورة للإصابة بأمراض القلب تعرضوا لقصور في القلب على مدى ست سنوات.

وعلى النقيض فان 16 بالمئة من نظرائهم النحفاء الذين لا يعانون أيضا من عوامل الخطورة المعروفة باسم متلازمة الايض كانوا في حالة وهن.

وقالت كريستينا فولجاري من كلية الطب بجامعة اثينا والتي قادت الدراسة: “أن نكون في وزن طبيعي لا يعني بالضرورة أننا أصحاء”.

وتابعت فولجاري وزملاؤها 550 رجلا وامرأة كان ربعهم بدناء. وكان متوسط أعمار المشاركين نحو 55 عاما.

وكان أكثر من ثلثي البدناء يحملون عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب وشرايين القلب مثل مستويات الدهون المرتفعة في الدم وانخفاض نسبة الكولسترول “الجيد” وارتفاع ضغط الدم ومقاومة الانسولين وزيادة الخصر وهي عوامل تعرف باسم “متلازمة الأيض”.

وبالمقارنة كان ما يزيد قليلا عن ثلث أصحاب الوزن الطبيعي فقط يحملون أيضا هذه العوامل.