أظهرت دراسة أميركية حديثة أن المراهقين الذين لا ينالون قسطا كافيا من النوم خلال الأيام المدرسة لديهم ميل أكبر للسلوكيات التي تعرض صحتهم للخطر.
فقد أظهرت دراسة أجرتها مراكز التحكم بالأمراض والوقاية منها CDC أن طلاب المرحلة الثانوية الذين ينامون أقل من ثماني ساعات ليلات ذهابهم إلى المدرسة يميلون بشكل أكبر إلى تناول الكحول وتدخين السجائر والتفكير بالانتحار والقيام العديد من السلوكيات الخطرة الأخرى.
وأظهرت الدراسة أن نحو ثلثي طلاب الثانوية لا ينامون ثماني ساعات على الأقل ليلات ذهابهم إلى المدرسة، وأن الطلاب الذين لا ينامون بشكل كاف أكثر ميلا لعشرة أنواع مختلفة من السلوكيات الخطرة مقارنة بالطلاب الذين ينامون بشكل كاف.
وتوصي مؤسسة النوم الوطنية بالنوم 8.5 إلى 9.25 ساعة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سن 10 إلى 17.
وقال الباحثون إن قلة النوم قد تقلل من قدرة المراهق على تفهم عواقب السلوكيات الخطرة وتزيد من تعرضه للضغوطات من قبل أقرانه.