مرحلة الحمل
تعتبر مرحلة الحمل من أكثر مراحل المرأة حساسية وخطرا على المستوى الصحي والنفسي، ولا ترتاح المرأة طوال فترة حملها إلا عندما تشاهد جنينها الذي حملته تسعة أشهر أو أقل يخرج إلى الحياة، والولادة هنا تعتبر تجربة مختلفة من امرأة إلى امرأة أخرى، فلكل امرأة طبيعة لجسدها، وظروف لحملها، وصحتها، إضافة إلى التغيرات التي طرأت أثناء فترة حملها، تختلف عن الأخرى، لذلك لا نستطيع أن نعطي موعدا معينا للولادة وخروج الجنين، ولكن دائما إن لم يكن هناك محددات ثابتة لأي موضوع، توجد من الناحية الأخرى مؤشرات أو علامات و دلائل تدل على اقترابه وكذلك الولادة.
علامات و دلائل اقتراب موعد ولادتك
- الألم المتواصل والمستمر في بطنك أو أسفل ظهرك، مصاحبا لتقلصات تشبه التقلصات التي تشعرين بها عند نزول الدورة الشهرية.
- الإفراز المهبلي، بحيث يكون بني اللون أو بني ممزوج بالدم، وفي حال خرجت سدادة الغشاء المخاطي من عنق الرحم، تكون ولادتك قريبة أو بعد أيام.
- الشعور بانقباضات مؤلمة جدا، بحيث تكون منتظمة أيضا، تقوى وتطول مع مرور الوقت.
- إذا انفجر كيس الماء لديك، فهذا يدل على اقتراب موعد ولادتك، بينما إذا رافق انفجاره انقباضات أدت إلى توسع عنق رحمك وخروج براز طري، تكوني هنا على وشك وضع جنينك.
- إذا أصبحت تعانين كثيرا من المشاعر الانفعالية الحادة حتى على أبسط الأمور إضافة إلى تقلبات مزاجك بين اللحظة والأخرى.
- اضطرابات أثناء نومك.
- تصبحي قادرة على التنفس بشكل أفضل، وتتناولين كميات من الطعام بشكل أكبر، وهذا يرجع إلى أن جنينك يتخذ الشكل الصحيح من أجل الولادة بحيث يكون رأسه إلى أسفل.
- وإذا كنت قد جربتي الولادة من قبل، فإن ذلك سيساعدك كثيرا في تحديد موعد ولادتك من خلال العلامات، الألم إضافة إلى طبيعية المخاض الذي تمرين فيه.
علامات و دلائل تضطرنا لزيارة الطبيب
- انفجار كيس الماء لديك، وإحساسك بأن السائل الذي يحيط بالجنين أي السائل الأمينوسي، قد تسرب إلى الخارج.
- انخفاض معدل ضربات قلب جنينك، بحيث أصبحت أقل من المعتاد.
- إذا لاحظتي وجود نزيف مهبلي، وهي عبارة عن كمية قليلة من المخاط الممزوجة بالدم.
- إذا أصبحتي تعانين فجأة من ارتفاع في درجة حرارتك، صداع شديد في رأسك، إضافة إلى اضطراب في الرؤية لديك والآم في البطن.
وجدير بذكره هنا، أنه في حال شعرتي باقتراب موعد ولادتك كثيرا، يجب أن تسيطري على أعصابك وتسترخي، فحاولي أن تفعلي الأمور التي تجعلك أكثر في حالة راحة واسترخاء، كمشاهدة فيلم مفضل لديك، الاستماع إلى موسيقى هادئة إضافة إلى الابتعاد عن كل ما يثير عصبيتك ويزعجك.