أمراض الحمل
تُعد فترة الحمل من الفترات التي تتطلب عناية خاصة بالنسبة للمرأة، وذلك للحفاظ على صحتها وصحة الجنين، ومن بين المشاكل وعيوب الكثيرة التي تواجه الحامل، مشكلة نقص الصفائح الدموية، وهي من الحالات المؤقتة التي قد تتعرض لها أي حامل نتيجة ما هى اسباب عديدة، وعلى الرغم من أن هذه المشكلة تزول بمجرد الولادة غالباً، إلا أنه من الضروري معرفة العلاج و دواء المناسب لها قد لا تؤثر على صحة الحامل أو الجنين، وفي هذا المقال سيتم ذكر طريقة علاج و دواء نقص الصفائح الدموية عند الحامل.
ما هى اسباب نقص الصفائح الدموية عند الحامل
لم يحدد الأطباء السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى نقص الصفائح الدموية عند الحامل، لكن في فترة الحمل يمكن أن يكون هناك العديد من الما هى اسباب المساعدة التي تسبب هذا النقص وتؤدي إلى تفاقمه، ومن أهم ما هى اسباب نقص الصفائح الدموية عند الحامل ما يأتي:
- تدمير الصفائح الدموية بشكلٍ طبيعي، خصوصا إن لم يستخدمها الجسم خلال فترة معينة، وهذه من الحالات الطبيعية أثناء فترة الحمل.
- زيادة العبء على الجسم لإنتاج مزيداً من الدم لتلبية احتياجات نمو الجنين، مما يسبب إنتاج كميات أقل من الصفائح الدموية.
- تناول بعض الأدوية في فترة الحمل، خصوصا الأدوية التي تزيد من تدفق الدم إلى الجنين لأنها تسبب نقص الصفائح الدموية.
- الإصابة بتسمم الحمل، وفي الغالب تحدث الإصابة في النصف الثاني من الحمل.
- الإصابة “بمتلازمة الأجسام المضادة لمكافحة الفوسفوليبيدية (APLA)”، وتؤدي هذه المتلازمة إلى تخثر في الأوردة والشرايين، أو الإصابة بمرض نادر يسمى فرفرية الصفيحات الخثارية، أو الإصابة بمتلازمة HELLP.
أعراض نقص الصفائح الدموية عند الحامل
تترافق حالة نقص الصفائح الدموية عند الحامل مع العديد من الأعراض، إذ أن تحديد الأعراض بشكل دقيق يبدو صعباً لتشابهها مع أعراض لحالات أخرى، وأحياناً لا تسبب هذه الحالة أية أعراض إلا في الحالات الحادة التي تحتاج إلى رعاية طبية سريعة حتى لا تسبب نزيفاً حاداً، وأهم هذه الأعراض ما يأتي:
- حدوث نزيف من اللثة أو من الأنف.
- الحيض الشديد، ويحدث هذا غالباً في بداية الكشف عن الحمل.
- وجود دم في البراز أو في البول.
- حدوث نزيف دائم من الجروح والتقرحات.
- الإصابة بنزيف داخلي، ويظهر هذا في المستقيم أو البراز أو البول.
- الإصابة بنزيف خارجي شديد.
علاج و دواء نقص الصفائح الدموية عند الحامل
لعلاج و دواء حالة نقص الصفائح الدموية عند الحامل هذه، لا بد من الفحص وتشخيص الصحيح من قبل الطبيب للتأكد، ومعاينة الحامل سريرياً ومراقبة الأعراض، كما يتم فحص عدد الصفائح بإجراء فحص دم للكشف ما إذا كانت ضمن العدد الطبيعي أم لا، أما أهم طرق ووسائل العلاج و دواء كما يأتي:
- إذا كانت نسبة النقص بسيطة فإن الطبيب لا يصف أي دواء، لكن على الحامل إجراء فحوصات دورية للاطمئنان على مستوى النقص.
- في الحالات الشديدة تُعطى الحامل بعض الأدوية التي تستمر من أسبوعين إلى ثلاثة قبل الولادة، كما يمكن ضخ الصفائح الدموية للحامل.
- تعود نسبة الصفائح إلى المستوى الطبيعي بعد الولادة، لهذا فإن الولادة بحد ذاتها تعتبر العلاج و دواء الشافي.