المرض
لقد خلق الله تعالى الإنسان في أحسن تقويم وحسّن صورته، ولكن قد يبتلي عز وجل بعض الناس بالمرض خلال مراحل الحياة، فيفقد الجسم القدرة على القيام بالأعمال بشكل طبيعي، والمسلم الحق هو من يلجأ إليه عز وجل ويصبر على هذا الابتلاء وفي نفس الوقت يأخذ بالما هى اسباب التي شرعها الله عز وجل للشفاء، ومن فضله عز وجل أنْ أرسل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليعلم المسلمين أمور دينهم ويرشدهم لحل المصاعب التي تواجههم في حياتهم ومنها المرض، فقد ورد عنه عليه الصلاة والسلام بعض الأدعية التي تفيد في الشفاء في الأمراض، وهو ما سنتحدث عنه في مقالنا فسنجيب عن تساؤل تعرف ما هو دعاء الشفاء.
تعرف ما هو دعاء الشفاء
دعاء الشفاء أو أدعية الشفاء عبارة عن أذكارٍ وأدعيةٍ استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم للشفاء من الأمراض ومنها:
- قال صلى الله عليه وسلم: “أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً.” رواه البخاري ومسلم.
قال صلى الله عليه وسلم لعثمان بن أبي العاص لما اشتكى إليه وجعاً يجده في جسده”: ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثاً … وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.
عن أبو داود عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : “من اشتكى منكم شيئاً أو اشتكاه أخ له فليقل: ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع فيبرأ.” - عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَرقي يقولُ : (امسَحِ الباسَ ربَّ الناسِ، بيدِكَ الشِّفاءُ، لا كاشِفَ له إلا أنتَ)
- عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت:(كنتُ أُعَوِّذُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بِدُعاءٍ كان جبريلُ عليه السلامُ يُعَوِّذُه به إذا مَرِضَ: أَذْهِبِ البأسَ، رَبَّ الناسِ، بِيَدِك الشِّفاءُ، لا شافِيَ إلا أَنْتَ، اشفِ شِفاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا، فلما كان في مَرَضِه الذي تُوُفِّيَ فيه، جعلتُ أُعَوِّذُه بهذا الدعاءِ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ارْفَعِي يَدَكِ فإنها كانت تَنْفَعُني في المُدَّةِ)
- عن عائشة أم المؤنين رضي الله عنها قالت: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا اشتكى الإنسانُ الشيءَ منهُ، أو كانت بهِ قرحةٌ أو جرحٌ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بإصبعِه هكذا . ووضع سفيانُ سبَّابتَه بالأرضِ ثم رفعها “باسمِ اللهِ تربةُ أرضنا بريقِةِ بعضِنا ليُشفَى بهِ سقيمُنا بإذنِ ربِّنا”. قال ابنُ أبي شيبةَ “يشفى” وقال زهيرٌ “ليُشفَى سقيمُنا”
- عن سعد بن أبي وقاص، رضي الله عنه قال: عادني رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: ”اللهم اشف سعداً، اللهم اشف سعداً، اللهم اشف سعداً”
- عن ابن عبّاس رضي الله عنه أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دخل على مريض يعوده قال: (لا بأس، طهور إن شاء الله). فقال له: (لا بأس طهور إن شاء الله) قال: قُلْت طهور؟ كلا، بل هي حمى تفور، أو تثور، على شيخ كبير، تزيره القبور، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (فنعم إذا).
- سورة الفاتحة: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَ?نِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)
- سورة الناس: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)
- سورة الفلق: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)
سور للشفاء من القرآن الكريم
لقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يمكن قراءة بعض السور من القرآن الكريم وتشفي بإذن الله تعالى وهي: