يحدث الإجهاض عادة في الأشهر الأولى من الحمل، والإجهاض هو عبارة عن نزول الجنين قبل إكتماله وبالتالي تخلص الجسم من الحمل، وعادة ما يحدث الإجهاض بهذه الصورة إذا ما كان الجنين ينمو بطريقة غير طبيعية أو الجنين الذي يتوقف نموه داخل الرحم أو الجنين الذي يعاني من وجود تشوهات خلقية أو عيوب جنينية جسيمة، حيث أنه يمكن للإجهاض الحدوث بشكل تلقائي وذلك بسبب وجود مضاعفات للحمل، وقد يكون الإجهاض علاجيا أي ذلك الذي يحدث بسبب بتناول بعض الأدوية التي تساعد على الاجهاض، ويوجد وسائل مختلفة للإجهاض ومن أهمها الجراحة، وبعد الإجهاض تتعرض المرأة لتغيرات نتيجة لذلك من أهمها وجود النزيف، وسنتحدث في هذا المقال حول مدة استمرار النزيف بعد الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل.
مدة استمرار النزيف بعد الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل
- سواء أكان حدوث عملية الإجهاض بصورة تلقائية، أو غير تلقائية، فمن الطبيعي أن تعاني المرأة بعدها من النزيف ونزول الدم.
- عادة ما يكون نزول الدم لفترة تتراوح بين الأسبوع والعشرة أيام.
- قد يستمر نزول الدم لدى بعض السيدات لمدة ثلاثة أسابيع.
- يبدأ نزول الدم بالتناقص بصورة تدريجية، حيث أنه يكون لون الدم في بادئ الأمر فاتحا.
- فيما يخص كمية الدم فإنها تكون مماثلة تقريبا لكمية الدم التي تفقدها المرأة خلال دورتها الشهرية المعتادة.
- مع انخفاض كمية الدم يتغي لونه بحيث يصبح غامقاً، بعد ذلك يتحول إلى إفرازات تحمل لون الدم الخفيف.
- مع مرور فترة النزيف يصبح حجم الرحم أصغر مما كان عليه في السابق، حيث تبدأ مجموعة من الانقباضات الشديدة بالحدوث لدى المرأة.
- هذه الانقباضات الشديدة تؤدي إلى حدوث تقلصات مؤلمة تكون موجودة في أسفل منطقة البطن.
- من الشائع أن الدورة الشهرية تبدأ في النزول بعد مرور شهر تقريبا من حدوث عملية الإجهاض.
- إلا أنه وفي واقع الحال فقد تتأخر الدورة الشهرية لدى بعض السيدات إلى ما يزيد عن الشهر بأسبوع أو بعشرة أيام.
- هذا يسبب اختلافا في الموعد الجديد لنزول الدورة الشهرية عن المواعيد السابقة التي اعتادت عليها السيدة في السابق.
- قد يحدث الحمل لدى السيدة في الفترة ما بعد حدوث عملية الإجهاض، وقبل نزول الدورة الشهرية القادمة.
- لذلك فإنه يتوجب على السيدة إذا كانت متعبة ومجهدة أن تقوم باستخدام موانع الحمل.
- يفضل الأطباء أن تستخدم السيدة موانع للحمل لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر من وقت حدوث الإجهاض.