- الشهر الثامن من الحمل متاعب الشهر الثامن من الحمل
الشهر الثامن من الحمل
تختلف أعراض الحمل من شهرٍ إلى آخر، حيث أن لكل شهرٍ من شهور الحمل التسعة خصوصية مختلفة بالنسبة للأم والجنين، حيث يزداد حجم الجنين ويُصبح نموه مكتملاً أكثر مع تقدم عمر الحمل، ويعتبر الشهر الثامن من الحمل من شهور الحمل الأخيرة حيث يبدأ العدّ التنازلي للولادة، وفي هذا الشهر تبدأ الأم الحامل بالشعور بأعراضٍ جديدة لم تكن تشعر بها من قبل، والجدير بالذكر أن الحامل في الشهر الثامن قد تواجه عدداً من الأعراض الصحية التي تعتبر ذات تأثير ونتائج سلبي على الحالة النفسية للأم الحامل، لذلك سنقوم بتقديم أبرز متاعب الشهر الثامن من الحمل خلال هذا المقال.
متاعب الشهر الثامن من الحمل
تظهر أعراض الشهر الثامن من الحمل بمجرد الدخول بالأسبوع الأول من هذا الشهر، وتًصبح أكثر وضوحاً كلما تقدّم عمر الحمل، وعلى إثر ذلك تواجه الأم بعض المتاعب الصحية والتي تعتبر من أهم أعراض شهرها الثامن، والتي يبدو بعضها غير مألوفاً بالنسبة للأم الحامل ما يلي:
- تشعر الحامل بالشهر الثامن بأعراضٍ جسدية ونفسية جديدة لم تشعر بها من قبل، ومن الأعراض الجسدية التي تشعر بها حرقة المعدة الشديدة، وكثرة غازات البطن.
- الإصابة بعسر الهضم، واحتقان في الجيوب الأنفية، ونزيف في اللثة، وربما أيضاً تخلخل الأسنان، وانسداد الأذن وضعف خفيف في السمع.
- الشعور بوجود شد وتقلصات في عضلات الساقين، وهو شعور مزعج بالنسبة للحامل وقد يُسبب التعب أثناء حركتها.
- تورم الأطراف وانتفاخها، حيث تتورم اليدين والقدمين بالإضافة إلى الوجه.
- تنميل اليدين والمعصم مع الشعور بألم فيهما.
- الشعور بحكة في منطقة البطن، وتنتج هذه الحكة عن تمدد البطن بشكلٍ كبير.
- الشعور بصعوبة في التنفس بسبب ضغط الرحم على عضلات الحجاب الحاجز.
- عدم القدرة على النوم بشكلٍ مريح.
- كثرة الاستيقاظ في الليل نتيجة الحركة الزائدة للجنين.
- تجمع الدهون تحت الجلد بشكلٍ واضح.
- زيادة حجم الدم في الجسم.
- الإحساس بآلام في آخر الظهر وآلام في البطن وتكون آلام البطن وهمية وغير صحيحة بشكلٍ عام.
- تدفق بعض الحليب من الثديين.
- تكرار عدد مرات التبوّل.
- المعاناة من عرق النسا بشكلٍ كبير.
- نزول المزيد من الإفرازات المهبلية، بحيث تكون هذه الإفرازات ممزوجة ببعض قطرات من الدم، ويكون مصدر هذه الإفرازات عنق الرحم.
- الإصابة بحساسية الحمل.
- الإصابة بفقدان التوازن، وينتج الدوار عادةً عن الحركة المفاجئة والسريعة.
- الإحساس بتقلصات الرحم نتيجة زيادة حجم المشيمة وازدياد حجم الحوض لتسهيل عملية الولادة
- تغيّرات في الحالة النفسية مثل سرعة فقدان الصبر، وكثرة الشرود، وقلة الانتباه والتركيز.
- الشعور بأعراض نفسية مختلفة مثل كثرة الهواجس والتخيلات الممزوجة بالخوف من الولادة والفرح في الوقت نفسه.