يكثر الحديث منذ فترة طويلة عن أهمية وفائدة فيتامين D الذي يساعد في بناء أجسام قوية, بالإضافة إلى مقاومة هشاشة العظام, و لكن هناك دراسات كثيرة كانت تبحث بارتباط هذا الفيتامين بالسرطان, و بدأت هذه الدراسات بسرطان الثدي, و الذي توصل الباحثون من خلالها إلى أن هذا الفايتمين فد يقي النساء بنسبة 77% من الإصابة بهذا النوع من السرطان.
ثم انطلقت الدراسات لمعرفة تأثير ونتائج هذا الفيتامين على أنواع السرطانات الأخرى, و بعد أكثر من 200 دراسة أجريت على عينات ضخمة من الناس, تبين أن فيتامين D يحمي من 16 نوعا مختلفا من السرطان و بنسب مختلفه كان أعلاها كما قلنا سابقا سرطان الثدي, و من ثم أكثر من 60% من سرطان الكلى, و بنسب عالية أيضا لسرطان الرئة, البروستات, البنكرياس, المبايض, و الجلد.
و تقول الدراسات أن فيتامين D يجب أن يكون بنسب تركيز عالية في الدم, إذ كانت النسبة الموصى بها قبل هذه الدراسات 4-60 نانوغرام/مل من الدم, و بعد الدرسات أصبحت النسبة الموصى بها 50-70 نانوغرام/مل, و في حالات علاج و دواء السرطان 70-100 نانوغرام/مل, و هي نسبة عالية.
و من المهم هنا أن ننوه إلى أهمية وفائدة أشعة الشمس في تحفيز إنتاج هذا الفيتامين, و التي يجب أن نعرض أجسامنا لها فترة معتدلة من الزمن, حيث أثبتت بعض الدراسات أن النساء اللاتي يتعرصن لأشعة الشمس يوميا أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50%, من النساء اللاتي لا يتعرضن لها.