نبذة عن الدهون الثلاثية في الدم
الدهون الثلاثية في الدم هي عبارة عن مركب عضوي مهم، كما تعد أيضا مصدر مهم للطاقة التي يحتاجها الجسم، فالأمعاء هي الجزء الرئيسي الذي يعمل على امتصاص الدهون الثلاثية، و التي تنتقل إلى باقي أنحاء الجسم عن طريق الدم،و تتمثل خطورة الدهون الثلاثية المتوقعة عند ازدياد نسبة الدهون في الجسم، نتيجة تعرض الشخص لمرض السمنة، أو بسبب الخمول و الكسل و قلة الحركة، و يترتب على ذلك أن الدهون الثلاثية هي دهون طبيعي جدا من تواجدها في الجسم، و يمكن التعرف على نسبتها في الجسم من خلال إجراء فحص الدم البسيط.
ما هى اسباب ارتفاع الدهون الثلاثية في الجسم
تعود ما هى اسباب ارتفاعها في الجسم نتيجة ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم، وكثيرا ما تكون الصحة العامة للجسم هي السبب الرئيسي لارتفاع هذا النوع من الدهون ، كما أن السمنة وزيادة الوزن و البعد عن النشاط الحركي اليومي، كممارسة الرياضة أو الاستلقاء دون حراك طوال اليوم، يعد سببا أخرا من ما هى اسباب الإصابة بخطر ارتفاع الدهون الثلاثية، و كثيرا من الأحيان تكون العادات السيئة الروتينية هي سببا أخرا في ذلك، فالتدخين أو الادمان على تناول المشروبات الكحولية، تلعب دورا فعالا في ارتقاع معدلها في الدم، و لكن ما أثبتته حديثا بعض الدراسات، أن ما هى اسباب زيادة نسبة هذه الدهون في الدم تعود غالبا إلى ما هى اسباب وراثية.
نصائح غذائية للتخلص من الدهون الثلاثية الزائدة في الجسم
يمكن التخلص منها و الحد من ارتفاع معدلاتها في الجسم، عن طريق اتباع بعض النصائح الغذائية السهلة، كالابتعاد عن الاكثار من تناول الزيوت المهدرجة، و تجنب تناول الأطعمة المقلية قدر المستطاع، إضافة إلى التقليل من شرب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، كالمشروبات الغازية و غيرها من يحتوي على محليات صناعية، و الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، و الطعام الذي يحتوي على بالأوميغا 3، كنوع من أنواع العلاجات الطبيعية للتخلص من الدهون الثلاثية الزائدة في الجسم.
طرق ووسائل التخلص من الدهون الثلاثية الزائدة في الدم
يمكن التخلص من الدهون الزائدة في الدم، عن طريق اتباع برنامج وقائي يمنع من ارتفاعها، كالحرص على ممارسة الرياضة، و خلق نشاط يومي يضمن الحركة بشكل منتظم و دوري، كما يجب الانتهاء والتخلص من الوزن الزائد، و اتباع حميات غذائية للتخلص من الدهون الزائدة و الدهون الثلاثية بعد ذلك، فارتفاعها في الجسم يؤدي إلى احتمالية التعرض لأمراض مزمنة، كأمراض الشرايين التاجية، و أمراض القلب، إضافة إلى خطر الإصابة المتوقع بالسكتات الدماغية و القلبية.
