تقدر مدة الحمل الكامل بأربعين أسبوعاً، أما الولادة المبكرة فهي عبارة عن الانقبضات التي تتسبب بفتح عنق الرحم قبل الأسبوع السابع و الثلاثين من الحمل، ليس هناك ما هى اسباب معروفة لحدوث الولادة المبكرة و مما لا شك فيه أن محافظة المرأة الحامل على صحتها يقيها من حدوثها، فتعرف على ما هى علامات و دلائل الولادة المبكرة ؟ وما هي علاماتها ؟.
علامات و دلائل الولادة المبكرة
- ألم و انقباضات منتظمة أسفل البطن تشبه آلام الدورة الشهرية.
- ألم طفيف أسفل الظهر مع الضغط في منطقة الحوض.
- الإسهال.
- حدوث نزيف أو خروج سائل من المهبل.
عوامل تؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة
- تعاطي المخدرات أو المشروبات الكحولية.
- الحمل بالتوأم قد يزيد احتمالية الولادة المبكرة.
- التدخين.
- بعض الأمراض كالسكري و الضغط.
- ضغوطات و انفعالات نفسية شديدة.
- التغير المفاجئ في الوزن (سواء زيادة أو نقصان).
مخاطر الولادة المبكرة
عندما تحدث الولادة في وقتها الطبيعي فإن صحة الطفل ستكون أفضل، فالولادة المبكرة تشكل خطراً على حياة الطفل و نموه، فمن الممكن أن يعاني صعوبة في التنفس بسبب عدم اكتمال نمو الرئتين، و قد يولد بأعضاء غير مكتملة النمو مما يزيد من خطورة تعرضه لصعوبات التعلم و الاختلالات السلوكية.
كيف أتجنب الولادة المبكرة؟
من الممكن أن يساعد شرب السوائل في التخفيف وانقاص من التقلصات، كذلك الراحة و الاستلقاء وفي حالة استمرار التقلصات ، يجب التوجه إلى المستشفى لعمل تخطيط للرحم لمعرفة ما إذا كانت هذه تقلصات خطيرة أم مجرد آلام عرضية، كذلك يتم تقييم وضع الرحم بواسطة جهاز الألتراساوند و تحديد ما إذا كان بالإمكان ايقاف التقلصات بالأدوية لتتم الولادة في الموعد المحدد أم أنه يجب اتمام الولادة فوراً وذلك خوفاً على صحة الأم و الجنين من حدوث تلوث أو مضاعفات أخرى.
طرق ووسائل الوقاية
على المرأة الحامل متابعة حالتها الصحية مع الطبيب الخاص بها و الحفاظ على نظام غذائي متوازن خالي من المواد الضارة كالمشروبات الكحولية و المخدرات، بالإضافة إلى الامتناع عن التدخين و تجنب تناول الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب.
كما و أظهرت الدراسات الحديثة وجود علاقة بين تدني مستوى صحة الفم و الأسنان و الولادة المبكرة، لذا عليك أيضاً متابعة صحة أسنانك و القيام بزيارات منتظمة لطبيب الأسنان أثناء فترة الحمل لتجنب حدوث الولادة المبكرة.