الكحول

وهو عبارة عن مادة سامة توجد في المشروبات الروحية كالخمور المُقطّرة والبيّرة والنبيذ، وتحتوي تركيبتها الكيميائية على الإيثانول، الذي يحتوي على ذرتين من الكربون وعلى مجموعة واحده من الهيدروكسيل، ويعد سمّه أقل من الكحوليات الأخرى، وتعمل تلك المواد السامة الموجودة به على إذابة الدهون الموجودة في الخلايا وأغشيتها، لتقوم  بقتلها وتدمير تركيبها، وتساعد في قتل الميكروبات وتعقيم الجسم، إلا  أن الأبحاث والدراسات العلمية أثبتت بأن كثرة تناولها يؤثر وبشكل سلبيّ على قدرة الدماغ وتركيزه وينتج عنه أضرار ومشاكل وعيوب صحية واجتماعية واقتصادية، وسنقوم فيما يلي بالتعرف على مخاطر شرب الكحول.

مخاطر شرب الكحول

يؤدي الإسراف في شرب الكحول إلى ظهور مخاطر مزمنة على صحة الإنسان وهي:

  • التعرض للإصابة بأحد الأمراض السرطانية التالية، سرطان الحلق أو الحنجرة أو سرطان الكبد، أو سرطان الامعاء، أو سرطان المريء، وسرطان الثدي لدى النساء.
  • مشكلة ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بمرض تليف الكبد، والفشل الكلوي.
  • ارتفاع معدل التريغليسرايد بالدم.
  • مرض التهاب البنكرياس المزمن، وبالأخص عند من يعانون من ارتفاع بمستوى التريغليسرايد في الدم.
  • تعرض المرأة الحامل إلى الإجهاض، أو بطىء وإضعاف نمو الجنين وإحداث خلل في النظام العصبي لديه.
  • التسبب بالموت المفاجئ والسكتات القلبية، وخصوصاً لدى مرضى الأوعية القلبية.
  • يؤدي إدمان الكحول إلى انخفاض الأداء الجنسي لدى الجنسين، كما يتسبب بفقدان الرغبة الجنسية، وحدوث مشكلة عدم الانتصاب لدى الرجال، واضطرابات بالدورة الشهرية لدى النساء وعدم انتظامها.
  • يؤدي تأثيرها إلى الحوادث المميتة.
  • يدفع مدمن الكحول إلى اليأس والتفكير بالانتحار.
  • تفاعل الكحول مع بعض الأدوية مثل أدوية السكري وأدوية نوبات الصرع والمسكنات والحبوب المنومة، والمضادات الحيوية التالية (التخثر، الكآبة، بيتا، ومضادات الهيستامين)، والتي تزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض التي ذكرناها أعلاه.

فوائد شرب الكحول

بالرغم من المخاطر المتعددة للإفراط بشرب الكحول، إلا أنه في حال الاعتدال بتناوله، يترتب عليه فوائد على صحة الإنسان وهي:

  • يساعد في التقليل من نسبة الإصابة بأمراض القلب كالسكتات والنوبات القلبية.
  • يقلل من التعرض للإصابة بمرض السكري.
  • التقليل من حصى المرارة، والترسبات بالكلى.

التأثيرات النفسية لشرب الكحول

  • مشكلة الهذيان الارتعاشي والأوهام الخيالية.
  • الإصابة بحالة من الهلوسة وعدم الوعي والتركيز، ومشكلة الخداع الحسي.
  • الخرف أو العته الكحولي بسبب ضمور الخلايا العصبية للدماغ.
  • الإصابة بالذهان كورساكوف الكحولي، والذي ينتج عن تليّف الخلايا العصبية بالدماغ.

المراحل العلاجية للتخلص من مشكلة شرب الكحول

  • التصميم والإرادة القوية للبدء بمرحلة سحب الكحول والانتهاء والتخلص من الكمية الموجودة بالجسم، ويتم ذلك في مستشفى خاص لمعالجة مدمني الكحول وتحت الرعاية الصحية، وقد تحتاج هذه المرحلة من يومين إلى عشرة أيام.
  • مرحلة علاج و دواء سلوك المريض من خلال جلسات العلاج و دواء النفسي، وتقديم الإرشادات له وتعليمه مهارات تساعده في التغلب على عادة شرب الكحول.
  • منح المدمن فرصة التعبير عن الدوافع والما هى اسباب التي أدت به إلى شرب الكحول، ومعالجتها جذرياً.
  • اللجوء إلى الأدوية التي يتم وصفها من قبل المريض المعالج، والتي تساعده في الابتعاد تدريجياً عن تناول الكحول.