الإقلاع عن التدخين
ليس الإقلاع عن التدخين أمرا سهلا بالنسبة لفئة المدخنين, حيث يتبع الكثير من المدخنين عدة طرق من أجل الإقلاع عن التدخين ولكن دون جدوى كاستخدام اللاصقات المضادة للتدخين, أو تناول علكة النيكوتنن, أو تدخين السيجارة الإلكترونية التي تعد أحدث الطرق ووسائل لمساعدة المدخنين للإقلاع عن التدخين.
و لم تقف جهود منظمة الصحة العالمية عن ابتكار الطرق ووسائل لمساعدة الأشخاص المدمنين على التدخين في الانتهاء والتخلص من الآثار الضارة للتدخين, حيث ما زالت المحاولات مستمرة لإيجاد طرق ووسائل فعالة باقل الأثار النفسية للإقلاع عن هذه العادة المؤذية.
أضرار التدخين على الصحة
يترتب على التدخين الكثير من الأضرار الصحية, حيث يؤدي التدخين إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة التي تتضمن ما يلي.
- سرطان الرئة.
- سرطان الحنجرة.
- سرطان اللسان.
- أمراض الجهاز الهضمي.
- أمراض القلب.
هذا و يترتب على التدخين ظهور العديد من الأعراض الصحية كفقدان الشهية و التعب و الأرق, عوضا عن الصداع, و كذلك يؤدي تدخين المرأة الحامل إلى زيادة احتمالية حدوث الإجهاض و النزيف, عوضا عن الإصابة بهشاشة العظام وسرطان الثدي.
و يشكل التدخين عبئا ماديا على المدخن في ظل الظروف الاقتصادية السيئة التي يمر بها الكثير, حيث يعتبر التدخين مصروفا إضافيا يمكن توفيره من خلال ترك هذه العادة و الإقلاع عنها.
افضل طريقة للإقلاع عن التدخين
أظهرت دراسة تم نشرها في مجلة علم الأدوية عن تمكن المدخنين من الإقلاع عن التدخين و البقاء على هذا الوضع لمدة ستة أشهر بواسطة طريقة تقليدية خالية من التدخين تتمثل باستهلاك مادة السيلوسبين التي يمكن استخلاصها من إحدى أنواع الفطر المعروف بالفطر السحري.
حيث قامت جامعة جون هابكنز بإجراء دراسة على 15 عشر شخصا تناولو السيلوسبين على مدى ستة اشهر, و مع نهاية الوقت و جد الباحثون أن أن 12 شخصا من أصل 15 استطاعوا أن يقلعو عن التدخين بشكل نهائي, و على الرغم من أن صغر حجم العينة إلا أن الباحثين ما زالو في دهشة من نسبة النجاح العالية لهذه التجربة .
حقائق عن التدخين
- واحد من حمس وفيات في الولايات المتحدة يعود سببها إلى التدخين.
- يتم تدخين 15 مليار سيجارة على مستوى العالم في كل يوم.
- تجنب التدخين و الكحوليات و ممارسة التمارين الرياضية يقلل نسب السرطان إلى حوالي 30%.
- يؤدي التبغ إلى وفاة ستة ملايين نسمة.
- يعيش نحو 80% من المدخنين البالغ عددهم مليار شخص على الصعيد العالمي في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.